تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، اختتمت أمس السبت بميدان اسكاي دايف بطولة العالم وكأس الخليج للرياضات الجوية التي احتضنتها دبي. وقد شهد الختام الرائع والمبهر تتويج منتخبنا رسميًا بطلاً لكأس الخليج للتماسك للمرة الثالثة بعد أن اعتلى القمة منفردًا، فيما جاء المنتخب الإماراتي في المركز الثاني وحلّ فريق البحرين ثالثًا.. واعتلى صقور الرباعي بتصنيفه في بطولة العالم إلى المركز الرابع مؤكدًا استمرار نجوميته العالمية ومسيرة إنجازاته الدولية.. فيما جاء فريق الهدف في المركز الثالث خليجيًا وفاز بالمركز الأول الإمارات والبحرين الثاني.. أما فريق الباراموتر فقد فاز بالمركز الأول للفرق والفردي.. فيما حلّ فريق الجايرو كوبتر بالمركز الثاني.. حضر مراسم تتويج أبطالنا العقيد فهد ظافر صوفان الأحبابي رئيس البعثة وجميع رؤساء الوفود العالمية والعربية والخليجية مع حشد كبير من جماهير دبي. إنجاز ثلاثي لأبطال القفز وإذا كان منتخبنا قد احتفظ باللقب الخليجي للمرة الثالثة.. إلا أن إنجاز أبطالنا في هذه البطولة كان إنجازًا ثلاثيًا بعد أن نجح رباعي التماسك بجانب كأس الخليج في الارتقاء بتصنيفه العالمي إلى المركز الرابع ضمن 1200 رياضي يمثلون 56 دولة مشاركة.. وكان الاستحقاق الثالث تتويج فريق الهدف ببرونزية المركز الثالث خليجيًا ليؤكد عنابي القفز المظلي للجميع أنه أصبح ضيفًا أساسيًا على منصة التتويج بثقة لا حدود لها وبطموحات لا نهاية لها من أجل تشريف الوطن بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. الصعود بالتصنيف للمركز الرابع وسجل فريق الرباعي قفزة عالمية تحسب لنجومه بعد أن ارتقى بتصنيفه العالمي من المركز الخامس الذي حصل عليه في بطولة العام الماضي إلى المركز الرابع في بطولة هذا العام، ويشكّل هذا المركز إنجازًا كبيرًا يصعب على أي فريق تحقيقه خلال عام.. حيث إن القفز بالتصنيف في مراكز الصدارة ليس بالأمر الهيّن في ظل المزاحمة التنافسية بين العشر الأوائل وتقارب مستوى هذه الفرق.. ولذلك تحسب هذه القفزة الكبيرة لأبطالنا الذين ضاعفوا من جهدهم على مدار عشرة أيام كانوا مطالبين خلالها بتنفيذ عشر قفزات بأداء مثالي أبهر الجميع ونال استحسان جميع المشاركين فكان المنتخب محل تقدير من الجميع. رعاية أمير البلاد المفدى ولكن من يعايش هذا الفريق يمكنه أن يدرك بسهولة أن أسباب هذا التفوق الكبير للقفز المظلي خلال فترة وجيزة لا تتعدي خمس سنوات كان مصدره الرعاية السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظة الله ورعاه.. وتوجيهات سعادة اللواء الركن حمد بن علي العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع ودعم سعادة اللواء الركن طيار غانم بن شاهين الغانم رئيس الأركان.. والإصرار على التحدي بهذا المنتخب من جانب اللواء دحلان الحمد رئيس الاتحاد الرياضي العسكري.. ورغم صعوبة المهمة إلا أن العقيد فهد ظافر صوفان الأحبابي مع صفوة من الشباب القطري المؤمنين بقياداتهم ووطنهم تحمّلوا المسؤولية بأمانة وجسارة وبذلوا من الجهد الكثير وتحمّلوا غربة وكثافة المعسكرات التدريبية الخارجية غير مبالين بأخطار القفز، ملتزمين بقواعد الربط والضبط الإرادي فكانت هذا الإنجازات المتتالية والتي يستحقون عليها كل التقدير والثناء.. فقد ولد هذا المنتخب كبيرًا بسواعدهم وتفانيهم وإخلاصهم لقطر وطن الجميع.