واصلت الطائرات الروسية والسورية اليوم الأحد قصفها مناطق المعارضة في ريفي إدلب وحلب، بينما شهد ريف دمشق ودرعا وحماة اشتباكات بين المعارضة وقوات النظام. وقالت وكالة مسار برسإن الطيران الروسي والسوري شنا أكثر من 11 غارة على بلدة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي، مما أوقع عدة إصابات في صفوف المدنيين بعضهم في حالة خطرة، مضيفة أن عددا كبيرا من السكان نزحوا هربا من القصف، وذلك بعد يوم من قصف جوي استهدف بنش وسراقب وجسر الشغور وأسقط عدة قتلى وجرحى. وهاجم مسلحون مجهولون مقر الفرقة الشمالية المعارضة ببلدة معرتحرمة قرب إدلب وقتلوا عنصرين، تزامنا مع هجوم مماثل على حاجز لحركة أحرار الشام في بلدة الهبيط ومقتل عنصر. وذكر ناشطون أن قرية خربة المناصير في الريف الجنوبي لحلب تعرضت لغارات جوية من قبل الطيران الروسي اليوم. في هذهالأثناء، سقطت عدة قذائف هاون على محيط المشفى الفرنسي في دمشق دون تسجيل إصابات، بينما تتواصل هجمات قوات النظام والمليشيات على منطقة وادي بردى في الريف، حيث قالت مصادر بالمعارضة إن الفصائل دمرت دبابتين وقتلت عدة عناصر، بالتزامن مع قصف للنظام على بلدات عين الفيجة وبسيمة وعين الخضرة ودير مقرن. وفي حماة، استهدفت المعارضة مقرات قوات النظام في المعمل الأزرق وجسر صوران، بينما تعرضت بلدات اللطامنة وحربنفسه والخضيرة لقصف مدفعي وجوي. من جهة أخرى، قالت شبكة شام إن منطقة الوردات بشمال درعا شهدت اشتباكات عنيفة، وإن المعارضة تصدت لهجمات النظام ومنعتها من التقدم، مضيفة أن أحياء درعا البلد تعرضت لقصف مدفعي دون تسجيل إصابات.