×
محافظة المنطقة الشرقية

بدء فعاليات معرض درر الخرج للتسوق والترفيه غداً

صورة الخبر

أنهت الأسواق المحلية تداولاتها الأسبوعية خلال جلسة أمس على تراجع طفيف بنسبة 0.49% استمراراً لحالة الضعف السائدة التي تشهدها الأسهم مع عدم استقرار النفط عند قاعدة سعرية معينة وتأثيرها على مجريات الاقتصاد وبالتالي تباين في إغلاقات الأسهم العالمية. تكبدت الأسهم خسائر بقيمة 3.26 مليار درهم لتصل القيمة السوقية إلى 665.34 مليار درهم وسط حالة من التباين في مؤشري سوقي دبي وأبوظبي الماليين، حيث تخلى سوق دبي المالي عن حاجز دعم مهم عند 3000 نقطة ليغلق خلال جلسة أمس متراجعاً بنسبة 1.88% بمقدار 56.28 نقطة إلى 2944.67 نقطة، بينما ارتفع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة طفيفة بنحو 0.06% بمقدار 2.47 نقطة إلى 4086.33 نقطة. وإنخفض مؤشر سوق الإمارات المالي0.49% ليغلق على 4103.70 نقطة، حيث شهد السوق تداول ما يقارب 309.03 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 0.58 مليار درهم من خلال 6246 صفقة. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 55 من أصل 128 شركة مدرجة في الأسواق المالية. و حققت أسعار أسهم 15 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 32 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. ولا يزال مؤشر قطاع العقار في سوق دبي المالي الخاسر الأكبر من التراجعات، حيث فقد 167 نقطة من قيمته خلال جلسة امس ليغلق عند 5535.15 نقطة وسط تراجع شبه جماعي للأسهم، حيث تراجع سهم أرابتك القابضة بنسبة 4.76% إلى 0.98 درهم و إعمار العقارية 4.45% إلى 5.15 درهم و داماك العقارية 3.64% إلى 2.12 درهم و دريك أند سكل 3.04% إلى 0.383 درهم و ديار للتطوير 2.87% إلى 0.473 درهم،بينما ارتفع سهم إعمار مولز بنسبة 1.17% إلى 2.60 درهم. وحقق سهم الاتحاد العقارية تراجعاً بنسبة 3% إلى 2.26 درهم و إشراق العقارية 2.13% إلى 0.46 درهم، في حين إرتفع سهم رأس الخيمة العقارية بنسبة 2.17% إلى 0.47 درهم. أما بالنسبة لسهم اتصالات فقد ارتفع بنسبة 0.31% إلى 16.05 درهم، مع تراجع سوداتيل بنسبة 3.85% إلى 0.50 درهم. وعلى صعيد أسهم البنوك، فقد تراجع سهم أملاك للتمويل بنسبة 3.25% إلى 1.19 درهم و الإمارات دبي الوطني بنسبة 2.41% إلى 7.30 درهم و دبي الإسلامي 1.93% إلى 5.59 درهم و جي أف اتش المالية 0.49% إلى 0.404 درهم، في حين سجل سهم مصرف عجمان ارتفاعاً بنسبة 1.04% إلى 1.95 درهم. وعلى مستوى توزيع التداولات حسب الجنسيات، فقد اتجه الأجانب من غير العرب نحو الشراء بصافي استثمار بلغ 89.3 مليون درهم نتيجة لعمليات شراء بقيمة 219.6 مليون درهم وعمليات بيع بقيمة 130.2 مليون درهم، في حين اتجه كل من العرب و الخليجيين و المواطنين نحو البيع بصافي استثمار بلغ 89 مليون درهم توزعت على 10.3 مليون درهم محصلة بيع العرب و 4.8 مليون درهم محصلة بيع الخليجيين و 74.1 مليون درهم محصلة بيع المواطنين. وأظهرت احصائيات التداول للمستثمرين في السوقين تبايناً في التوجهات، حيث بلغ صافي استثمار العرب في دبي 9 ملايين درهم كمحصلة شراء و8.6 مليون درهم كمحصلة بيع في أبوظبي و 10 ملايين درهم محصلة شراء الخليجيين في دبي و 4 ملايين محصلة بيع في أبوظبي. كما تباينت أيضاً توجهات المستثمرين من المؤسسات، حيث سجلت المحافظ صافي استثمار في سوق أبوظبي بنحو 55.3 مليون درهم كمحصلة شراء إلا أنهم سجلوا صافي استثمار بنحو 28.2 مليون درهم محصلة بيع في سوق دبي المالي. وجاء سهم مجموعة الإمارات للاتصالات في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 88.79 مليون درهم موزعة على 5.55 مليون سهم من خلال 851 صفقة. و جاء سهم شركة إعمار العقارية في المركز الثاني من حيث الشركات الأكثر نشاطاً حيث تم تداول ما قيمته 87.47 مليون درهم موزعة على 16.7 مليون سهم من خلال 715 صفقة. وحقق سهم أركان لمواد البناء أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 0.88 درهم مرتفعا بنسبة 8.64% من خلال تداول 128 ألف سهم بقيمة 108.84 ألف درهم. وليد الخطيب: تحالف كل العوامل السلبية قال وليد الخطيب المدير الشريك في غلوبال للأسهم والسندات، إن وقوع السوق تحت ضغوط متنوعة ساهم في زيادة حدة الهبوط الذي أصبح يرسم اتجاه السوق على مدى الجلسات الماضية، وخاصة مع استمرار المعطيات السلبية مثل تراجع أسعار النفط وحالة الاقتصاد العالمي مع استمرار تباين إغلاقات الأسواق العالمية وتخوف المستثمرين من الأوضاع الإقليمية. وأضاف الخطيب أن الأسهم أخذت منحنى نزولياً مع تحالف كل العوامل السلبية المحلية وخاصة أن مؤشرات العقار والبنوك أخذت تسيطر على السوق مع فقدان العديد من الشركات قيمة من أسهمها وخاصة أن الاقتصاد المحلي يعتمد بشكل كبير على قطاعي البنوك والعقارات، لافتاً إلى أن التحرك الحالي للمؤشرات يأتي استمراراً للحالة السلبية في الأسواق.