وقعت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وإدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي اتفاقية تعاون جديدة لدعم وتنفيذ دورات شرعية في قارتي أسيا وأفريقيا. وتأتي هذه الاتفاقيات الجديدة لتعزز مسيرة التعاون المتميز بين الجانبين داخل المملكة ولتجسد منظومة الشراكة الإستراتيجية بين المؤسسات الرسمية والمؤسسات المانحة. وبهذه المناسبة أكد الأمين العام لإدارة الأوقاف عبدالسلام بن صالح الراجحي على أهمية هذه الاتفاقية مع الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وأبان أن هذه الاتفاقية هي امتداد لمسيرة حافلة من التعاون والشراكة المحلية والدولية بين إدارة الأوقاف والجامعة لتنفيذ مشروعات وبرامج تعليمية ودعوية مكثفة تتنوع بين منح دراسية ودورات علمية وشرعية وبرامج تأصيلية داخل المملكة وخارجها، وبلغ مجموع ما أنفقته إدارة الأوقاف على هذا التعاون حتى الآن (10.5) ملايين ريال، منوهاً على أن إدارة الأوقاف تحرص على مثل هذه الاتفاقيات لتعزز دورها الإيجابي في مجال خدمة المسلمين خارج المملكة عبر القنوات الرسمية في بلادنا المباركة. وأشاد الراجحي بدور الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ودورها الحيوي والمهم في نشر الدين الإسلامي بمختلف أنحاء العالم من خلال معاهدها في الخارج، والتي تسعى دوماً لتنفيذ برامج ومشروعات متنوعة ومتطورة تقدم قيماً مضافة للمستفيدين وللمجتمع الذي تنفذ فيه هذه الأعمال الخيرية المختلفة. وأوضح الراجحي أن الاتفاقية الجديدة التي وقعت مؤخراً بين الأوقاف والجامعة تأتي لتبني إدارة الأوقاف دعم ورعاية ثلاث دورات شرعية في عدد من الدول الإسلامية بقارتي أسيا وافريقيا، وتستهدف هذه الدورات أكثر من (450) مستفيداً على الأقل.