استمعت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان الى إفادة شاهد سري عمل مرافقًا شخصياً بين العامين 2002 و2005 لـ «سامي عيسى» أي مصطفى بدر الدين أحد المتهمين الخمسة في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري وذلك في جلسة عقدتها غرفة الدرجة الأولى برئاسة دايفيد راي استهلها الإدعاء مؤكداً «أهمية إفادة الشاهد من خلال إظهار النواحي السرية في شخصية سامي عيسى التي تعود الى شخص يعمل بدعم من منظمة سرية». وأكد الإدعاء ما أصدره في قراره الاتهامي من ان «سامي عيسى هو نفسه المتهم مصطفى بدرالدين الذي كان مسجلاً بأسماء عدة». وتمكن الشاهد السري من التعرف الى صورة عرضها الادعاء فأكد انها تعود الى «عيسى». وتحدث ايضاً عن سيارات المواكبة التي كانت تعود لـ «عيسى»، مشيراً الى انه كان يبدل لوحات السيارات بتعليمات من «عيسى» ذاته. كما تحدث عن لوحة عسكرية صادرة عن مخابرات الجيش كانت تستخدم في شكل دائم ويتم نقلها بين السيارات من وقت الى آخر. ورداً على سؤال الادعاء عن رخصة حمل السلاح الصادرة عن السلطات اللبنانية التي يمتلكها «عيسى»، قال الشاهد انه «اطلع من عيسى عليها فرأى صورة الأخير». وبعد ذلك باشر فريق الدفاع استجواب الشاهد.