×
محافظة المنطقة الشرقية

ملتقيات ثقافية متضاربة.. والمثقفون: لابد من جهة منظمة

صورة الخبر

ناقش وزير الكهرباء والطاقة المصري أحمد إمام مع وفد فني إماراتي، التعاون في مجال الطاقة وبدء تنفيذ مشروع لإنارة القرى النائية غير المرتبطة بالشبكة الكهربائية في المحافظات بالخلايا الضوئية والذي تبنته الإمارات. وأكد وزير الاستثمار أسامة صالح التزام وزارته تنفيذ «خريطة الطريق» التي يوافق عليها الجميع، من أجل إدارة المرحلة الانتقالية والتأسيس للسنوات والأجيال المقبلة. واستقبل مجموعة من كبار المستثمرين المصريين والأجانب، ضمت أكثر من 12 رئيساً وممثلاً لعدد من الشركات المحلية والعالمية الكبرى، وعرض معهم الصورة الكاملة للأوضاع الاقتصادية الحالية، وفقاً للمستجدات المتلاحقة على الساحتين الداخلية والخارجية. وأوضح صالح أن «الحكومة تُعد مجموعة من الحلول للمشاكل التي تعوق مضاعفة الاستثمارات في السوق المصرية، بما يضمن آليات وعوامل أكثر جذباً، فضلاً عن عمل الوزارة لتكثيف الجهود لمساندة الاستثمارات القائمة، وتذليل أي معوقات أمامها». وأضاف: «لا صوت يجب أن يعلو الآن فوق صوت ماكينات المصانع والانطلاق في الإنتاج ومضاعفة الاستثمارات». وقال رجل الأعمال أحمد السويدي: «ستبقى مصر، على رغم كل الظروف التي تمر بها، أحدى أهم المناطق الواعدة والجاذبة للاستثمارات على خريطة الاستثمار العالمية، ما يتطلب تقديم مزيد من التيسيرات والتصدي للبيروقراطية، بهدف دعم مناخ الاستثمار». وشدد على ضرورة «الاهتمام بالاستثمارات القائمة والتي يمكن أن يشكل نجاحها رسالة إيجابية تجذب الاستثمارات الجديدة». وأكد المدير العام لـ "مجموعة ماجد الفطيم» الإماراتية عضو مجلس إدارتها عبد الله النقراشي، تفاؤله باستعادة الاقتصاد المصري عافيته خلال المرحلة المقبلة فور استقرار الأوضاع الداخلية، معلناً التزام مجموعته خطتها التوسعية في مصر وقرارها ضخ مزيد من الاستثمارات في مشروع إعادة تطوير «المعادي سيتي سنتر» بما قيمته 3.2 بليون جنيه (458.1 مليون دولار)، إيماناً منها بأن مصر كانت وستبقى مقصد المستثمرين والمشاريع الناجحة». وأشار رئيس مجلس إدارة «مجموعة الخرافي - مصر» إبراهيم صالح، إلى «عزم المجموعة دعم استثماراتها في السوق المصرية، ومواصلة برنامج التوسع بالمشاريع القائمة». وأضاف: «على رغم كل التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري ومناخ الاستثمار، ما زالت كلفة إنشاء مشاريع تعتبر من أهم الميزات التنافسية الحقيقية».