أكد قائد الجبهة العسكرية بمحافظة تعز العميد صادق سرحان، أن المليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح تزرع الخلايا النائمة وتمارس أعمالا غير أخلاقية بحق أهالي وسكان المحافظة، مشيرا إلى أن مليشيات الحوثي وصالح يلجأون لقصف المستشفيات والأحياء بالكاتيوشا ومدفعية الدبابات، الأمر الذي أدى إلى استشهاد العديد من النساء والأطفال. وأوضح العميد سرحان في تصريحات لـ «عكاظ» أن المليشيات لجأت إلى تضييق الخناق على محافظة تعز، وإطلاق الصواريخ بشكل عشوائي بعد أن فشلت في التقدم في الجبهات، التي تحاول من خلالها السيطرة على مواقع إستراتيجية، مازالت وستبقى تحت سيطرة المقاومة والجيش اليمني. وتابع قائلا: إن الأعمال الإجرامية للحوثيين وصالح، فاقمت الأوضاع الإنسانية، والشعب اليمني يناشدون المنظمات العالمية بدعمهم وتجريم الأعمال الحوثية العفاشية، التي لم تجد مواقف دولية كافية للحد منها، وإنما شجعت الانقلابيين على شن هجوم غير مسبوق بعد وصول تعزيزات عسكرية من صنعاء وبعض المحافظات. وقال إن المقاومة بفضل دعم الأشقاء في دول التحالف وفي مقدمتها المملكة صامدة، ولن تتراجع قيد أنملة، لأن رجالها يؤمنون بعدالة قضيتهم، وأن المتمردين لا يريدون لتعز الخير أسوة ببقية أرجاء اليمن. وعن الخيانات التي تحاول التأثير على صمود المقاومة قال إن خلايا نائمة تابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام، وبأوامر من المخلوع بدأت تظهر من حين لآخر وفي بعض المواقع، ولكن رجال المقاومة كانوا لهم بالمرصاد، ونجحوا في إعادتهم إلى جحورهم بعيدا عن المحافظة، وبين أن المخلوع بإعلان تعيينه عبده الجندي محافظا لتعز يستخف بالشعب اليمني كعادته، لأنه أصبح في نظر الجميع أصغر من أن يحكم السيطرة إداريا أو عسكريا على المحافظة. وطمأن سرحان اليمنيين، بأن النصر على المتمردين ومن يحالفهم قريب جدا، مبينا أن التأخير في حسم المعركة يعود إلى وضع الخطط العسكرية مع الاعتماد على عنصر المفاجأة. وأوضح أن قوات التحالف عاقدة العزم على تحرير تعز عاجلا أم آجلا، مبديا تفاؤله الشديد بانتصار محقق لإرادة الشعب الذي مازال يعاني من ويلات مليشيات تسعى جاهدة لتسليم اليمن إلى إيران، التي أثبتت الأيام أنها لا تريد الخير لليمن.