تسببت أمطار لم تتجاوز مدتها الخمس دقائق في إغراق شوارع ينبع وتعطل عدد كبير من الإشارات الضوئية، بعد أن غمرت المياه كبائن الكهرباء الخاصة بها، مما تطلب نشر الدوريات المرورية لفك الاختناقات وتسهيل حركة السيارات، فيما سارعت عدة مدارس إلى صرف الطلاب والطالبات بدون إرسال رسائل لأولياء أمورهم. وشرعت البلدية في التأكد من عمل المناهل الخاصة بتصريف مياه الأمطار وإزالة الشوائب منها والاستعانة بصهاريج الصرف الصحي لشفط المياه المتجمعة في عدة مناطق مشكلة بحيرات داخل المدينة. وبحسب الدفاع المدني، لم ترد أي بلاغات احتجاز أو غرق حتى ظهر أمس، وانحصرت البلاغات في التماسات الكهربائية المنزلية، خاصة في الأحياء الشعبية بسب انخفاضها عن مستوى سطح الأرض. وحذر الدفاع المدني من السيول المنقولة بسب كمية المياه الكبيرة التي هطلت على ينبع والمراكز المجاورة لها مطالبا المواطنين بتوخي الحذر أثناء التنقل خشية قطع السيل لأحد الطرق المؤدية إلى المراكز، مشيرا إلى نشر فرق ميدانية في المناطق التي يتوقع أن تكون ممرا للسيل لمنع عبور المركبات. وأوضح الناطق الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة العقيد خالد الجهني أن الإدارة لم تتلق أي بلاغات بسب الأمطار التي هطلت أمس على ينبع ومراكزها.