×
محافظة المنطقة الشرقية

بحث قضايا «التحقيق والادعاء العام» بالباحة

صورة الخبر

شرعت وزارة الشؤون الاجتماعية في تحديث قواعد بيانات الأسر الحاضنة والأطفال المحتضنين في المملكة، وربطها بنظام آلي بين جميع المكاتب الإشرافية، للتغلب على السلبيات التي كانت تعانيها المكاتب الإشرافية سابقا ولتوحيد الإجراءات النظامية للاحتضان بين المكاتب، وليسهل على مسؤولي الوزارة متابعة ملفات المحتضنين ومتابعة زيارات الإخصائيات الدورية لهم، مؤكدة أنه سيتم ربطها بالأحوال المدنية لاستمرار صرف الإعانات وإيقافها في حالة الوفاة. قالت ذلك لـ "الاقتصادية" لطيفة أبونيان وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد لشؤون الأسرة، مشيرة إلى أنه تم الانتهاء من قاعدة بيانات منطقة الرياض، وسيتم تجهيز باقي المناطق خلال ثلاث أشهر، موضحةً أن قواعد البيانات المتوافرة لدى المكاتب طرأت عليها تغييرات عديدة كتغيير عناوين ومنازل وهواتف بعض الأسر، كما أن بعض الأسر المحتضنة القديمة لم تدرج بياناتها إلكترونياً. وبينت أبو نيان أن قواعد البيانات ستكون تسلسلية من ميلاد الطفل والمستجدات وما يخص الأسر الحاضنة وعناوينها وأرقام الهواتف والإيميلات للتواصل معها وموقع المنزل وكامل المعلومات الأساسية عن الأسرة، وسيتم ربط قواعد البيانات آليا بين المكاتب الإشرافية في جميع المناطق، وسيتم إدراج تقارير المتابعة التي تجريها الإخصائيات الاجتماعيات الدورية في الملف الإلكتروني للطفل ليسهل على مسؤولي الوزارة متابعة ذلك ومعرفة حالة الطفل. وأوضحت أبونيان أن قواعد البيانات ستساعد على توحيد الإجراءات النظامية للاحتضان في جميع المناطق، والقضاء على قيام بعض الأسر غير المؤهلة للاحتضان من مكتب إشرافي، بالتقدم لمكتب آخر بعد معرفة المتطلبات وتقديم طلب جديد له. وقالت إن أي أسرة عليها ملاحظات أو رفض احتضانها لأطفال من قبل تكون معروفة في النظام، ويتم إدراج محضر بحث الإخصائية في بيانات الأسرة في النظام الآلي، مشيرة إلى أن بعض الأسر التي يثبت في محضر الإخصائية أنها غير مؤهلة للاحتضان تقوم بالتحايل على النظام بعد معرفة الضوابط والاشتراطات اللازمة والتوجه لمكاتب أخرى للإشراف النسائي وتقديم طلب جديد باحتضان طفل. وأضافت أبونيان أن من شأن قواعد البيانات تسهيل متابعة الأطفال المحتضنين من الإخصائيات الاجتماعية وسهولة تحويل الملفات ومعرفة العناوين، والقضاء على صعوبة معرفة معلومات عن الأطفال، مبينةً أنه مع اكتمال قواعد البيانات الإلكترونية لم يتم الاستغناء عن الملفات الورقية، وسيتم الاعتماد على النوعين من الملفات لأهمية حياة المحتضنين. وقالت أبونيان إنه عند طلب أسرة للاحتضان تتم دراسة وضع الأسرة من جميع النواحي، وتقوم الإخصائية الاجتماعية بزيارة الأسرة في منزلها، والتأكد من مناسبة احتضانهم للطفل من عدمه، ويتم التأكد من أهلية رب الأسرة للاحتضان عبر التواصل مع البحث الجنائي والجهات المسؤولة.