تمارس الصحافة مهمتها الرئيسة بنقد الأخطاء والعيوب وهو نقد إيجابي هدفه التحفيز للإصلاح وعلاج مكامن الخلل.. وكذلك تمارس الصحافة نقل المعلومات والأخبار الجميلة التي تضفي بعداً إيجابياً بأن هناك من يعمل ومن يدفع عجلة التطور إلى الأمام: فشكراً.. لإدارة مكافحة المخدرات على إنجازاتهم في مواجهة مجرمي تهريب وترويج المخدرات والقبض على 2700 متورط في جرائم تهريب وترويج واستقبال ونقل المواد المخدرة، والتي قدرت قيمتها السوقية الإجمالية ب 4 مليارات و913 مليوناً و560 ألف ريال. وشكراً.. نائب وزير التربية والتعليم الدكتور حمد آل الشيخ على إصدار الدليل الإجرائي والتنظيمي الذي جاء في وقت يفتقد فيه الميدان التربوي إلى أدلة تنظم عمل منسوبي المدارس وتحدد العلاقات التنظيمية بينها مما أدى إلى ضعف وضوح الاختصاصات التنظيمية المتعلقة بالمهام والارتباط التنظيمي للمدرسة.. ولا زلنا ننتظر إجراءات مماثلة تعيد للمعلم هيبته واحترامه وضمان حقوقه كونه حجر الزاوية بالعملية التربوية! وشكراً.. لمدينة الملك فهد الطبية على التميز والنقلات النوعية في الخدمة الصحية التخصصية بعد نجاح عملية مريض السمنة المفرطة الشاب خالد شاعري دون أي مضاعفات لحالته الصحية وعلى اقتراح مديرها التنفيذي الدكتور محمود يماني لإدراج برامج علاج السمنة المفرطة في نظام المدن الطبية بعد أن بلغت النسبة الحقيقية للبدناء 70%. وشكراً.. مجلس الشورى لرفض تعديل المادة 55 من نظام العمل لتمنح العامل السعودي الأمان الوظيفي وتعزز بيئة العمل وتشجع على السعودة في القطاع الخاص وتضمن الحد الأدنى من نيله حقوقه القانونية. وشكراً.. وزارة التجارة لما تقومون به من جهود ملموسة لعلاج ملف المساهمات العقارية المتعثرة لرد حقوق المساهمين والتي تراكمت لعقود مما زاد حلها تعقيداً وصعوبة. وشكراً.. لرئيس هيئة الهلال الأحمر الأمير فيصل بن عبدالله لرفضكم ممارسات مستشفيات القطاع الخاص عدم الالتزام بالقواعد الأساسية لعلاج الحالات الإسعافية حيث يشكل الزمن عاملاً مهماً في قلب الموازين بإنقاذ حياة الإنسان بغض النظر عن الجنسية أو الدين أو جهة العمل وأن هذا سلوك خطير يحوِّل المهنة الطبية الإنسانية إلى بؤر لابتزاز المصابين وتتحول المستشفيات الخاصة إلى عمل تجاري بحت!!