×
محافظة عسير

شاهد.. سماء #أبها لوحة فنية بتعانق الشمس والسحب

صورة الخبر

صعد مجلس إدارة نادي المالكية من انتقاداته لحكم مباراة فريقه أمام المحرق التي جرت أمس الأول في الجولة الأولى لدوري فيفا للدرجة الأولى لكرة القدم، إذ اصدر النادي أمس بيانا شديد اللهجة ضد التحكيم وحمله مسئولية خسارة المالكية المباراة بسبب القرارات التحكيمية التي وصفها بالمجحفة والمتعمدة! وطالب المالكية بمحاسبة الحكم الدولي جميل جمعة بسبب سوء تعامله مع اللاعبين وبأخطائه المتعمدة، وكذلك المطالبة بإبعاده عن المباريات المقبلة لفريق المالكية في الدوري. وأعرب مجلس إدارة نادي المالكية في البيان الذي أصدره أمس عن أسفه الشديد لما آلت له مباراته الأخيرة ضد المحرق من أداء تحكيمي سيئ للغاية، ولا يليق بالكرة البحرينية ولا تليق بمهنة التحكيم الراقية بمكانتها دولياً وبالوسط الرياضي. وتابع البيان «إن القرارات الخارجة عن حكم المباراة (جميل جمعة) كانت محل ريبة كبيرة يشم منها رائحة التعمد والتقصد لفداحتها كماً ونوعاً، وهذا النهج والمستوى من التحيكم لا يرقى لمستوى الاحترام والنزاهة الرياضية فضلاً عن دناءته الوضيعة التي لا يقبلها منصف في أن يسرق حكما ما اجتهادات وإعداد طويل لفريق بأكمله من خلال استهتار وعجرفة قاضي مباراة غير نزيه بقرارات مجرمة على مستوى قانون كرة القدم الرياضي، إذ تغاضى عن ضربة جزاء صريحة للمالكية وقام بطرد كابتن المالكية بدون وجه حق في قبال ذلك احتسب ضربة جزاء خيالية للمحرق وتجاهل طرد اللاعبين حسين بابا ومحمد سالمين المستحقين للبطاقة الحمراء على أقل تقدير». وأشار بيان المالكية إلى أنه «في الوقت الذي يكن فيه نادي المالكية الاحترام الشديد لحكام المباراة ويسعى دائما للتعاون معهم ويحرص على تسهيل مهماتهم الرسمية وقد يتفهم صعوبة تلك المهمة في سوء تقدير أو قراءة فنية أو ملاحظة بشرية تختلف التقديرات والتنظير بشأنها ولكن ما حدث بالمباراة الأخيرة مع نادي المحرق كان مخالفا لهذا كله، ولا يصنف بعرف كرة القدم الرياضية أخطاء بشرية عادية، وهو ما جعلنا مصدومين من هول ما قام به حكم المباراة وأخذنا التحليل بعيداً وجعلنا في موضع الشك من نية حكم المباراة المتعالي في تعامله مع من حوله دائما ويتسم بالعصبية والتعجرف، وغالبا ما يتعامل بسلوك مثير ومقزز لا نرقى لوصفه وذكره، وكان حري به أن يتحمل أمانة المهنة في إنصاف أطراف المباراة وخروجها لبر الأمان والمحافظة على الجو العام المساعد على طرد التشنج الذي كان الحكم (الغير جميل) أساسه ومصدره». وتابع البيان «بالعودة لمجريات المباراة فقد تغاضى الحكم بطريقة مريبة عن كثير من اللعبات التي كان يستحق عليها لاعبو الخصم إنذاراً أصفر، في قبال عدم اكتراثه في معاملة فريق المالكية بنقيض ذلك، ولم يتوقف حكم المباراة عند ذلك بل أغمض عينيه بكل ما يملك من قوة ذهنية ليتجاهل ضربة جزاء صريحة لفريق المالكية يستوجب على إثرها إشهار البطاقة الحمراء للاعب الأخير بدفاع المحرق اللاعب حسين بابا، وذهب الحكم بعيدا وتمادى عن هذا الحد من الظلم فقام باحتساب ركلة جزاء خيالية سينمائية لدرجة أنه لا يختلف اثنان على عدم وجودها، بل إن المحرق بأجمعها لم تكن تنتظر ضربة جزاء بهذه اللعبة فضلا عن مهاجم المحرق الذي لم يتبادر لذهنه حتى نية التمثيل أو الحصول على ضربة جزاء! ولم تكن النهاية هنا بل قام الحكم بطرد كابتن فريق المالكية سيدعلي عيسى «علاوي»، بعد تداخل اعتيادي بسيط بكرة القدم وغير مقصود في محاولة الحصول على الكرة وبمنطقة جزاء المحرق ولا تمثل أدنى مستوى من الخطورة التي يستحق عليها البطاقة الحمراء، في حين تجاهل حكم المباراة طرداً لكابتن المحرق محمد سالمين بعد تداخل عنيف على رجل لاعب نادي المالكية بل لم يجرؤ الحكم على إنذار اللاعب بل لم يملك الشجاعة لتنبيه اللاعب شفهياً! ونخجل من خوض تفاصيل جل المخالفات التي قام بها حكم المباراة وإخراجه «الغير جميل» وبسيناريو قبيح لوجه وسمعة الحكم البحريني فهل يعقل أن يكون لاعب المحرق متقدما بمسافة تتجاوز الثلاثة أمتار ويكون في ذلك شك أو تقدير لدى حكم المباراة ومساعده!، فهذا التحامل والتعمد والتقصد بإلحاق الضرر بالفريق يجعل اتحاد الكرة ولجنته المعنية بشئون الحكام أمام مسئولية حقيقية تستدعي الوضوح والصراحة والصدق في رفع الضرر الذي لحق بنادي المالكية ولا نتمنى أن يلحق الضرر بغيرنا من الأندية الوطنية فسمعة ومكانة المحرق العريقة لا تحتاج لمساعدة وضيعة من الحكم ليتفوق من خلالها على نادي المالكية. وطالب نادي المالكية في بيانه بمحاسبة حكم المباراة واستبعاده عن مباريات نادي المالكية بصورة نهائية لهذا الموسم، ورفع الطرد الظالم بحق كابتن الفريق سيدعلي عيسى، ونؤكد على تحمل مجلس إدارة الاتحاد البحريني مسئوليته في تحقيق العدالة والإنصاف في منافسات الكرة البحرينية من خلال لجانه المعنية وذات العلاقة المباشرة وغير المباشرة، على أن يكون مبدأ الحساب حاضراً وشفافاً وأن لا يكون لمواقف وصراحة وصدق نادي المالكية مع اتحاد الكرة كيلٌ خفي غير منصف قد يربطه المحللون والمتابعون، وهو ما لا نرجوه ولا نتمناه ولا نؤمن به بالوقت الراهن، على ألا يمر ما حدث بصورة عابرة لا يعقبها موقف صريح وواضح من قبل بيت الكرة. وإذ يؤكد مجلس إدارة نادي المالكية موقفه الصادق والثابت في تعاونه مع الحكام ودعم مسيرتهم وتهيئة ظروف النجاح لهم ويدعو دائما لتحقيق أعلى مستويات العدالة لكل الأطراف بما يساهم في رقي الكرة ودفع مسيرتها سواء من خلال لاعبي الفريق أو الجهاز الفني والإداري الحريصين على تجنب التعاطي مع حكام المباراة بشكل نهائي وكذلك جماهيرنا الحبيبة الراشدة والتي تمتلك الثقافة الرياضية اللائقة فيها وبناديها، وما حدث لم يكن عابراً ويصنف ضمن الأخطاء البشرية التي نتجنب دوما الحديث فيها وذلك ضمن رؤيتنا بنادي المالكية وننظر لها على أنها جزء من لعبة كرة القدم، ولكن الصورة المتعمدة «الغير جميلة» الظالمة لفريقنا لا نقبل أن يكون لها مكان بين كرتنا البحرينية ، بما يضمن حقوقنا كناد ويضمن عدم انحراف مسابقاتنا المحلية لمسار غير محمود ويضر بنتيجته سمعة الكرة البحرينية.