اللهم لك الحمد بأننا نعيش في منقطة الخليج بروح الاسرة الواحدة فقد لفت انتباهي المانشيت الرئيسي لصحيفة (الأيام) بوضع صورة رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن ابراهيم مع نجم الإمارات وعريس آسيا احمد خليل، هذه الصفحة الاولى في الملحق الرياضي تؤكد مما لا يدع مجالا للشك فرحتنا هي فرحتكم وهذا ما يجعلني افتخر باني خليجي، حيث نحتفل نحن في الامارات بأجمل الأيام وأسعدها من هذه الأيام التاريخية التي نحتفل به بيوم الشهيد وباليوم الوطني لدولتنا لدولة الامارات وهي الذكرى العزيزة والغالية على قلوبنا بمرور 44 عاما على قيام دولتنا التي شهدت خلالها تطورا سريعا وكبيرا في ظل القيادة الحكيمة، حيث توحدت الإمارات بعد شتات وفرقة لكي تنصهر في بوتقة واحدة بفضل رجاحة عقله وسياسته الحكيمة التي أوصلت هذا الوطن المعطاء إلى مصاف الدول الكبرى في العالم والتي تعتبر من النماذج الفريدة عالميا.. * فقد حققت الرياضة في عهد الاتحاد الكثير من القفزات وارتفع علم بلادنا عاليا خفاقا في كل المحافل الشبابية والرياضية وتنظيم العديد من البطولات والاحداث الرياضية مما رفع كثيرا من أسهمنا وأصبح اسم (الإمارات) مميزا بين الدول المتقدمة حضاريا في العالم، مما حقق لشبابنا الثبات والاستقرار وإبراز قدراتهم وإمكانياتهم التي صقلوها بما وفرته لهم الدولة من منشآت ومرافق رياضية حديثة حقق أبناؤنا العديد من الانجازات والنجاحات التي يفتخر بها الوطن آخرها فوز النجم الكروي احمد خليل بجائزة افضل لاعب في قارة آسيا لاول مرة في تاريخها وهو اللاعب الخليجي الخامس الذي توج بهذا اللقب الكبير في اكبر القارات، فاللاعب المواطن تطور ووصل الى مستوى النجومية بفضل دعم الدولة لابنائنا في مختلف المواقع والاماكن ونخص هنا الرياضية، حيث تتميز دولتنا بان قادتنا جميعهم رياضيون ويدعمون ويحبون الرياضة ومن ابرز الاحداث سباق الفوورمولا الاخير والذي شهد تواجدا سياسيا اقتصاديا كبيرا في حلبة ياس، هذه الاحداث تؤكد مكانة الامارات على خارطة العالم. * واليوم ونحن نحتفل بهذه المناسبة التاريخية نعاهد أنفسنا جميعا كشباب لنؤدي الرسالة الموكلة إلينا بكل أمانة وان نجسد أهدافها بالصورة الصحيحة التي تؤكد مكانة دولتنا دوليا وان نسعى جاهدين لتحقيق هذه الأهداف من خلال الرياضة التي أصبحت اليوم تشكل منعطفا هاما في حياة الشعوب والأمم وأملنا كبير في جيل الاتحاد الذين وصلت أعمارهم إلى 44 سنة لتنفيذ هذا الدور الحيوي والمضي قدما في تحقيق ومواصلة الانجازات الرياضية المشرفة. * ومن خلال الشباب والرياضة نستطيع أن نحقق أهدافا سامية وعلينا جمعيا الاستفادة من تجربة السنوات الماضية حتى نتغلب على ما يواجهنا من عقبات لكي يؤدي شباب اليوم دوره الحقيقي.. فالشباب هم الشريحة الأهم في العملية التنموية ومن هذا المنطلق نرى أهمية دور المؤسسات الحكومية في دعمه رياضيا حتى يستطيع تأدية دوره على أكمل وجه وما الإستراتيجية الأخيرة التي اعتمدتها القيادة السياسية يدل على مكانة ودور هذه المؤسسة في رعاية الأنشطة الشبابية الرياضية المختلفة بعد أن ارتفعت وزادت على الخارطة الرياضية فقد عشنا سنوات خير تحت شجرة الاتحاد المثمرة ونشعر بفرح ردود الفعل الواسعة على فوز نجم المنتخب والنادي الاهلي على جائزة الافضل، فهو عريس آسيا الكروي الجديد فاليوم هو يوم (خليل).. والله من وراء القصد.