كشفت مصادر مطلعة لـ «عكاظ» عن ارتفاع حد المزايدات بين الأندية السعودية خلال عام واحد، هو العام الماضي إلى ما يقارب 400 ميلون ريال دفعت لجلب لاعبين أجانب ومحليين إضافة إلى مدربين. وأشار المصدر إلى أن المستفيد في المزايدات بين الأندية المحلية اللاعبون والمدربون والوكلاء، إضافة إلى عدم النظر في الميثاق الشرفي بين الأندية، بعدم الدخول في صفقات اللاعبين والمدربين خلال مفاوضة ناد آخر لذلك اللاعب أو المدرب. وبينت المصادر أن المبالغ الهائلة والتي تدفع للاعبين (محليين أو أجانب) أو جلب مدربين كانت مبالغا فيها، وبحاجة للنظر فيها، إضافة إلى أنها لا تعود بالنفع الكبير على رياضتنا السعودية، بل تكدس اللاعبين المميزين في ناد واحد، بالإضافة إلى ارتفاع قيمة اللاعب المحلي أو الأجنبي. وأشار المصدر إلى أن هناك دراسة قدمت من أحد المكاتب المعروفة في المملكة تتركز على تفعيل ميثاق الشرف بين الأندية، إضافة إلى إلزام الأندية بعدم التدخل في صفقات اللاعبين والمدربين، كما تنص الدراسةعلى ضرورة أن توضح الأندية السعودية فيما بينها قيمة المبالغ المقدمة للاعب أو المدرب، لتجنب المزيدات والتي تصب في مصلحة اللاعبين والمدربين، ومنعا من تلاعب الوكلاء في زيادة تلك المبالغ.