ريو دي جانيرو (د ب أ) تقدم ماركو بولو دل نيرو رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، باستقالته من عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، حسبما أفادت تقارير إعلامية برازيلية، في وقت يواجه انتقادات حادة بسبب ادعاءات بتورطه في قضايا فساد. ومن المقرر أن يتولى فرناندو سارني (أحد نواب دل نيرو) عضوية اللجنة التنفيذية للفيفا خلفاً له. ووصفت صحيفة «فولها دي ساو باولو» البرازيلية سارني على موقعها الإلكتروني الرسمي بأنه حليف مقرب للغاية من دل نيرو ، في حين ذكرت تقارير إخبارية أنه أعلن تنحيه عن عضوية اللجنة التنفيذية للفيفا ممثلاً عن اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) خلال اجتماع للاتحاد البرازيلي للعبة عقد في مدينة ريو دي جانيرو. وتردد أن دل نيرو من ضمن المتورطين في فضيحة الفساد التي تسببت في اعتقال 7 مسؤولين كبار في (الفيفا) خلال شهر مايو الماضي، من بينهم 6 مسؤولين من الأميركيتين. وتستند الشبهات المحيطة بدل نيرو على علاقته الوثيقة بسلفه في رئاسة اتحاد الكرة البرازيلي جوزيه ماريا مارين، الذي كان ضمن المتهمين الذين ألقي القبض عليهم بتهمة الحصول على رشى مقابل منح حقوق البث التليفزيوني. ولم يرحل دل نيرو عن البرازيل مطلقاً منذ أن ألقي القبض على مارين، وهو ما يعني عدم مشاركته في أي فعاليات بصفته عضواً في اللجنة التنفيذية لفيفا، كما غاب أيضاً عن المشاركة في بطولة كأس أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) وكذلك عن مباريات المنتخب البرازيلي في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم في روسيا العام 2018 التي انطلقت مؤخراً.