انتهت لجنة الأعمال الخيرية بجمعية الاصلاح من ما يقارب 40% من مشروع «وقفية العطاء» الذي تم وضع حجر أساسه في جزر أمواج لدعم المشروعات الخيرية والتنموية داخل مملكة البحرين، وذلك انطلاقا من اهتمامها برفع جزء من العبء المعيشي للاسر المحتاجة، وتعمل اللجنة على توفير موارد مالية ثابتة ومتجددة، تضمن تنفيذ العديد من مشروعات الوقف الخيري لصالح مشروعات البحرين. ويستفيد من مشروعات اللجنة داخل مملكة البحرين ما يقارب 5444 أسرة بحرينية، ويأتي في مقدمتها مشروع الأسر المنتجة وهو أحد المشروعات المميزة للجنة، حيث حصلت من خلاله في العام 2012م على جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، كأفضل مؤسسة داعمة للأسر المنتجة حيث يستفيد منه 191 أسرة بحرينية، فضلا عن عدة مشروعات متميزة منها: كفالة الأيتام، ودعم الشباب المقبلين على الزواج، ورعاية المساجد، وخدمة القرآن الكريم، وتوفير الحقيبة المدرسية والزي المدرسي، والأضاحي ورعاية الأسر المتعففة، والمساعدات العلاجية، والمساعدات الطارئة، وترميم المنازل، وتوفير الأجهزة المنزلية، هذا بالاضافة الى العديد من المشاريع التي تقوم اللجنة بتنفيذها داخل مملكة البحرين، منها المشروعات الرمضانية السنوية، حيث أطلقت مشروعها خلال شهر رمضان الماضي تحت شعار (الخير يدوم) ونفذت من خلاله مشروعات إفطار الصائم، وكسوة العيد، وعيدية الأيتام، فضلًا عن زكاة الفطر، وزكاة المال، وتم توزيعها على مستحقيها من المحتاجين، وشهدت إقبالا كبيرًا من أصحاب الأيادي البيضاء. وقدمت لجنة الأعمال الخيرية بجمعية الإصلاح نموذجًا مؤسسيا ناجحًا ومميزا للعمل الخيري والتنموي داخل مملكة البحرين، فهي تسعى منذ تأسيسها إلى أن تكون المؤسسة الرائدة في العمل الخيري محليًا بإدارة تمتاز بالإتقان والإبداع والشفافية، وبتنفيذ سلسلة من المشروعات النوعية التي تخدم الفئات المحتاجة داخل مملكة البحرين بما يساهم في الارتقاء بالمستوى المعيشي لها، وتعزيز روح التكافل بين أفرادها، والمساهمة في رقي المملكة وازدهارها.