تحت رعاية الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، انطلقت أعمال المؤتمر السنوي للبحوث والابتكار، بالمبنى الهلالي أمس، ويستمر حتى 25 من هذا الشهر، في إطار أسبوع جامعة الإمارات للابتكار تحت شعار الإمارات تبتكر، لتعزيز الرؤية الاستراتيجية في نقل المعرفة والعلم لخدمة المجتمع والتميز على المستوى الإقليمي والعالمي، بحضور الدكتور علي الكعبي، نائب مدير الجامعة لشؤون الطلبة والتسجيل. في بداية المؤتمر رحب د. الكعبي، بالحضور والمشاركين في المؤتمر، وقال: يأتي هذا المؤتمر بحلته الجديدة لاستعراض عدد كبير من المشاريع البحثية والعلمية والابتكارات في قطاعات مهمة من الصحة والتعليم والتكنولوجيا والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والطاقة المتجددة والمياه والنقل والمواصلات والفضاء، وفق الاحتياجات الوطنية. كما أكد أن أهداف المؤتمر، هي العمل على تقديم أبحاث طلبة الجامعة في مختلف القطاعات والمجالات الوطنية، ومشاركتها وعرض نتائجها على المتخصصين، وتوفير منصة من أجل التعاون في مجال البحث العلمي، واستعراض النتائج والابتكارات العلمية والبحثية مع الجامعة وشركائها الاستراتيجيين في الداخل والخارج. واستعرض عميد كلية الدراسات العليا، البروفيسور ناجي واكيم، أهم محاور المؤتمر عن تحويل الابتكارات والبحوث العلمية لمشاريع قابلة للتنفيذ، إذ أوضح أن هناك 200 ورقة علمية بحثية مشاركة في هذا المؤتمر، و90 ملحقاً يحتوي على نبذة من المشاريع وتطبيقاتها وكيفية الاستفادة منها من طلبة وخريجي كلية الدراسات العليا. وقال: إن هذا المؤتمر يوفر بيئة حاضنة لاستعراض المشاريع المبتكرة، وخاصة في قطاع الصحة العامة وعلوم الحياة وتكنولوجيا هندسة نظم المعلومات وعلوم الفيزياء والعلوم الإنسانية والاجتماعية وكذلك التعليم والاقتصاد وإدارة الأعمال والقانون تغطيها هذه الأوراق العلمية والبحثية في قطاعات ونطاقات عملية متعددة. كما تحدث البروفيسور واين باترسون، من جامعة هاورد بالولايات المتحدة الأمريكية، عن أساليب الابتكار العلمي في مجال الدراسات والبحوث.