أصدر نادي الأحساء الأدبي كتابا حمل عنوان "نقد الذات ونقد الآخر (في أدب الرحلة العربي الحديث) للدكتور عبدالله حامد 2015، من القطع الكبير، ويقع في 664 صفحة. قسّم الحامد كتابه إلى تمهيد، وتضمّن"الذات والآخر والذات والآخر رؤية عربية وغربية، وأدب الرحلات مهمة مزدوجة، وتناول"التجنيس وارتحال الآخر نحو الذات، وارتحال الذات إلى الآخر، والذات والآخر في الأعمال الروائية"، والرحلة الحديثة البواعث والبدايات، والرحالة الأوائل، وتناول "الرحلات الرسمية والحجازية والرحلة السياحية". والرحالة الأواخر "تناول الرحلة الحجازية والأندلسية، والعربية والإسلامية، الصحفية والدبلوماسية والعلمية والأميركية والروسية والصينية واليابانية ورحلات أخرى". وتطرق الباحث في الباب الأول إلى نقد الذات حضاريا، وتناول الرحالة الأوائل والأواخر، وجاء الفصل الثاني بعنوان "نقد الذات سلوكيا لدى الرحالة الأوائل والأواخر". وفي الفصل الثالث تطرّق لموضوع "نقد الذات سياسيا" لدى الرحالة الأوائل والأواخر والملامح الفنية، فيما تطرق الفصل الرابع لـ"الإشادة بالذات" والملامح الفنية. وفي الباب الثاني عنون الحامد الفصل الأول منه بـ" نقد الآخر فكريا"، والثاني لنقد الآخر حضاريا، والثالث نقد الآخر سلوكيا، والرابع نقد الآخر سياسيا، والخامس الإشادة بالآخر والملامح الفنية. وفي الغلاف الأخير "يستحضر الكاتب العلاقة بين "الذات والآخر" من خلال دراسة النص الرحلي الذي دونته مجموعة من أدباء العربية في العصر الحديث.