×
محافظة المنطقة الشرقية

اقتصادي / وكيل إمارة الشرقية يفتتح المعرض السعودي الدولي السابع للزيت والغاز بالخبر

صورة الخبر

دخلت حالة الطوارئ في مالي حيز التنفيذ غداة عملية احتجاز رهائن أسفرت عن عدد من القتلى وتبنته جماعة المرابطون التي يقودها الجزائري مختار بلمختار بالتعاون مع تنظيم القاعدة، لكن البحث لايزال جارياً عن مشتبه بتورطهم، في حين عاشت مالي أمس يوماً عادياً بعد انتهاء الغمّة. وفي خطاب إلى الأمة بثه التلفزيون الحكومي ليل الجمعة السبت، تحدث الرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا عن سقوط 21 قتيلاً وسبعة جرحى، مؤكداً أن الإرهاب لن يمر. وكان مصدر عسكري المالي ذكر سابقاً أن 27 شخصاً قتلوا من حوالي 170 من نزلاء وموظفي فندق راديسون بلو الذين كانوا موجودين فيه عند وقوع الهجوم. وأضاف ان ثلاثة إرهابيين على الأقل قتلوا أو قاموا بتفجير أنفسهم. وأعلنت الحكومة المالية في بيان حالة الطوارئ لعشرة أيام اعتباراً من منتصف ليل الجمعة السبت، وذلك بعد اجتماع طارئ لمجلس الوزراء برئاسة رئيس الدولة الذي عاد على عجل من قمة لدول منطقة الساحل في تشاد بسبب الهجوم. وقال البيان الرسمي إن حالة الطوارئ التي فرضت ستسمح بتعزيز الوسائل القانونية للسلطات الإدارية والمختصة من أجل البحث عن إرهابيين قد يكونون فارين أو شركاء محتملين لهم، وتقديمهم إلى القضاء. وأعلن الحداد الوطني لثلاثة أيام اعتباراً من الاثنين في مالي. وأكد مصدر أمني مالي أنه يجري بحث جاد عن ثلاثة أشخاص على الأقل يشتبه بأنهم متورطون في الهجوم. وقال المصدر الذي يشارك في التحقيق نبحث بجد عن ثلاثة مشتبه بهم قد يكونون متورطين في الهجوم. إلا أنه رفض ذكر أي تفاصيل أخرى لتجنب إزعاج التحقيقات. وأضاف ان الفندق أصبح تحت السيطرة الكاملة لقوات الأمن. وذكر صحافيون أن قوات أمنية كبيرة تنتشر في المكان الذي يفترض أن يتفقده السبت الرئيس كيتا، كما قال مصدر في الشرطة للوكالة. وكان أجانب من 15 جنسية بين نزلاء الفندق بينهم نحو 20 هندياً و15 فرنسياً - بمن فيهم 12 من أفراد طاقم طائرة تابعة لشركة الطيران الفرنسية اير فرانس - نجوا جميعاً. يوم عادي وبعدما لزموا بيوتهم خوفاً على سلامتهم أو بطلب من مراكز عملهم، استأنف عدد كبير من سكان باماكو نشاطاتهم الاعتيادية. وقد بدت حركة السير عادية وأعادت المحلات التجارية فتح أبوابها بينما يلعب أطفال كرة القدم في عدد من الأحياء. لكن صحافيين من فرانس برس وسكان ذكروا أن تشديد الأمن واضح في بعض المباني البلدية والمصارف والأهم من ذلك في محيط بعض الفنادق الكبرى. وكان أجانب من 15 جنسية بين نزلاء الفندق بينهم نحو عشرين هندياً و15 فرنسياً - بمن فيهم 12 من أفراد طاقم طائرة تابعة لشركة الطيران الفرنسية اير فرانس - نجوا جميعاً. وتبنت جماعة المرابطون المتطرفة التي يتزعمها الجزائري مختار بلمختار الاعتداء في تسجيل صوتي بثت قناة الجزيرة مقطعاً منه. وقالت في التسجيل الذي أعد قبل انتهاء العملية على ما يبدو أنها نفذت بالتنسيق مع امارة الصحراء في تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي الهجوم على فندق راديسون. وطالبت بإطلاق سراح من أسمتهم مجاهدين في سجون مالي ووقف ما أسمته العدوان على أهالينا في شمال مالي، كشرط للإفراج عن الرهائن. روس وصينيون وأميركي وإسرائيلي في عداد القتلى أعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس، أن ستة من الرعايا الروس قتلوا في الهجوم على الفندق في باماكو الجمعة، موضحة أنهم كانوا يعملون لحساب شركة شحن. وأكدت الوزارة في بيان أن بين القتلى ستة من رعايانا، وأن ما مجمله 12 روسياً كانوا موجودين لدى شن الهجوم على فندق راديسون بلو، وكلهم موظفو فولغا-دنيبر لكن تم تحرير ستة منهم. وأعلنت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا لوكالات الأنباء الروسية أن عدداً من الروس قتلوا في الهجوم. وقالت لوكالة ريا نوفوستي بإمكاننا التأكيد أن مواطنين من الروس في عداد القتلى موضحة أن الوزارة ستصدر بياناً عندما تتلقى معلومات ذات مصداقية حول عدد وأسماء الضحايا الروس . ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء أن ستة من العاملين بشركة فولغا دنيبر الروسية للطيران قتلوا في الهجوم على فندق في مالي أمس الجمعة. وأوردت الوكالة تقريرها نقلاً عن حكومة منطقة أوليانوفسك حيث يقع مقر شركة الطيران. وقالت شركة (تشاينا ريلواي كونستراكشن) الصينية المملوكة للدولة إن ثلاثة صينيين قضوا في الهجوم هم مسؤولون تنفيذيون بها. أميركي وإسرائيلي وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن أميركياً قتل في الهجوم. وقال مسؤول في الوزارة بوسعنا أن نؤكد مقتل مواطن أميركي في الهجوم على راديسون باماكو في مالي. وفي بيان أوضحت الخارجية الأميركية أن نحو عشرة أميركيين بينهم موظفون من طاقم السفارة الأميركية في باماكو كانوا موجودين في الفندق عند وقوع الهجوم، وقد تمت نجدتهم وهم بخير، ونقلوا إلى مكان آمن، مشيرة إلى أن السفير الأميركي لم يكن في الفندق لحظة الهجوم. وبحسب وزارتي الخارجية والدفاع الأميركيتين فإن جنديين أميركيين شاركا في تأمين سلامة الرعايا الأميركيين في الفندق، ولكنهما لم يشاركا بشكل مباشر في العملية العسكرية التي جرت ضد محتجزي الرهائن. كما أعلنت إسرائيل أن أحد رعاياها قتل في الهجوم.