×
محافظة المنطقة الشرقية

بالصور:اللجنة الإعلامية لخليجي الـ22 تكرم رؤساء الوفود الإعلامية المشاركة

صورة الخبر

إهتزت محافظة منوبة باقليم العاصمة تونس مساء الأحد على وقع جريمة قتل شنيعة راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 24 سنة. ونشرت صحيفة الشروق التونسية تفاصيل الجريمة التي راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر. وقالت الصحيفة إن الساعة كانت تشير تقريبا إلى الحادية عشرة ليلا عندما راودت الجاني فكرة قتل المجني عليه الذي يقيم ببيتهم. وكان الضحية نائما في غرفته حينها توجه نحوه الجاني وكتم انفاسه ثم تولى جره نحو المطبخ أين تسلح بسكين وسدد له عدة طعنات أردته قتيلا. في بركة من الدماء داخل المطبخ كانت جثة الضحية تتخبط بعد أن نزف الكثير من الدماء . مات اشرف دون أن يعرف لماذا قتله ذلك الشخص ولأي سبب وفق مصدر مطلع أفاد أن الجاني لم يكتف بقتل الضحية بل عمد إلى التنكيل بجثته حيث تولى سلخه بان شقّه الى نصفين من أعلى الرقبة إلى أسفل البطن واخرج له أمعاءه ثم قطع كبده والتهم جزءا كبيرا منه وخبأ البقية في بيت الاستحمام. ويتمادى الجاني في جرمه ويتولى قطع أذني الهالك ويبدو انه حاول إخفاءها إلا انه تم العثور على جزء منهما في أرجاء المنزل. كما تبين أن الجاني سدد أيضا ضربة كبيرة للهالك على مستوى يده. بعد ان أتم الجاني فعلته وببرودة دم ذهب لأداء صلاته ثم فتح جهاز التلفاز ليستمع إلى القرآن الكريم . وبعد برهة من الزمن خرج الجاني من المنزل وصرخ عاليا «الله اكبر». ثم عمد الى الاعتداء على بعض سيارات المارة الى ان مرت بالصدفة سيارة لاحدى الدوريات الامنية التي نالت بدورها نصيبا من الاعتداء. في تلك اللحظة تم ايقاف الجاني وقد كان في حالة هستيريا كما لوحظ عليه اثار الدماء بمحيط فمه حينها اخبر عن اقترافه الجريمة فتم إشعار الجهة الأمنية المختصة التي حلت بمسرح الجريمة بمعية ممثل النيابة العمومية وقاضي التحقيق لإجراء المعاينة الموطنية للجريمة. وقالت الصحيفة أن الجاني وحسب أولى التحريات فقد أفرط في استهلاك الأقراص المخدرة قبل تنفيذه الجريمة. وقد اعترف باقترافه الجريمة لكنه في ذات الوقت أبدى استغرابه من إقدامه على ذلك وقال انه يجهل الأسباب التي دفعته لارتكابها. بمزيد التحرير عليه صرح الجاني ان والده وهو حديث الوفاة خاطبه لحظة عزمه على ارتكاب الجريمة وقال له «يلزمك تقتلو وتحط جزء من الكبد على اليمين وجزء اخر على اليسار لتلتحق بيا بالجنة». وللاشارة فقد تمت معاينة اثار الدماء محيطة بصورة والد الجاني التي كانت معلقة باحدى زوايا المنزل مما يوحي ان الجاني كان يخاطب والده بعد وقوع الجريمة. تبين ايضا وحسب التحريات الاولية ان الجاني اعتدى على والدته بواسطة شوكة قبل اقترافه الجريمة.