×
محافظة المنطقة الشرقية

Kenneth Branagh يعيد Murder on the Orient Express الى السينما

صورة الخبر

ثمن عدد من الفعاليات الرسمية ورجال الأعمال في أبوظبي اعتماد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، السياسة العليا للدولة في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، مشيرين إلى أنه يمثل بداية مرحلة تاريخية جديدة تكرس الإمارات كواحدة من أبرز الدول على مستوى العالم في مجال البحث العلمي والتقدم الصناعي والتقني. وأكدوا أن الميزانية الضخمة التي تم رصدها لتحقيق هذه السياسة ومبادراتها التي وصلت إلى 100 مبادرة، ستسهم بلا شك في تعزيز تنافسية الاقتصاد الإماراتي، وستفتح آفاقاجديدة للاستثمار تتناسب مع متطلبات المرحلة المقبلة خاصة في مجالات التخصصات البحثية والعلمية، منوهين بحكمة القيادة الإماراتية الرشيدة التي تستشرف آفاق المستقبل وتهيئ كافة الفرص لجعل دولة الإمارات وشعبها من اسعد شعوب العالم. اعتبر اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مفتش عام وزارة الداخلية الخطوات التي تخطوها دولة الإمارات في مجال الابتكار والتكنولوجيا خطوات في غاية الأهمية، حيث قطعت شوطاً مهماً في هذا المجال بالمقارنة مع دول المنطقة التي ما تزال تراوح مكانها في مجال الابتكار، مؤكداً أن اعتماد صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، السياسة العليا للدولة في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار يأتي في سياق الخطط الحصيفة والتطلع نحو المستقبل كسائر دول العالم المتقدم. وأوضح اللواء الريسي أن ما تتضمنه هذه السياسة واعتمادها 100 مبادرة باستثمارات قيمتها 300 مليار درهم يستحق التقدير والوقوف جلياً أمامه، خاصة وأن هذه السياسة اعتمدت على عوامل النمو والحركة للاقتصاد الوطني، فعندما يعتمد مضاعفة نسبة البحث العلمي إلى الناتج المحلي الإجمالي 3 مرات بحلول 2021، فهذا يعد تفكيرا استراتيجيا ينظر إلى المستقبل من منظار علمي حيث العلم هو أحد العوامل الرئيسية لتحقيق التقديم الاقتصادي والاجتماعي وبناء مجتمع الرفاهية والسعادة. استطلاع: قسم المحلياتخميس المزينة: الابتكار ضرورة ثمّن اللواء خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبي، تخصيص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أسبوعاً إماراتياً للابتكار، كأهم وجهة للابتكار والمبتكرين في المنطقة. وقال: إننا في شرطة دبي نسترشد بفهم سموه للابتكار، فإن الابتكار اليوم ليس خياراً بل ضرورة وليس ثقافة عامة، بل أسلوب عمل والحكومات والشركات التي لا تجدد ولا تبتكر تفقد تنافسيتها وتحكم على نفسها بالتراجع. وأشاد بمتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، واستمرار سموه في النهج الذي أسسته حكومة دبي برؤية وتطلعات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ومبادراته الخلاقة التي حققت نجاحات مبهرة، ورفعت اسم دبي عالياً على قطاعات العمل الحكومي كافة، ودفعت مسيرة التنمية المستدامة إلى الأمام في إمارة دبي . محمد بن حم: أداء أفضل أكد الشيخ الدكتور محمد مسلم بن حم العامري أن اعتماد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، السياسة العليا لدولة الإمارات في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار. التي تتضمن السياسة العليا 100 مبادرة وإجمالي الاستثمار يصل 300 مليار درهم والهدف الاستعداد لعالم ما بعد النفط، سيكون لها دور كبير خلال المرحلة المقبلة في تحقيق معدلات أداء أفضل وإنجازات في مختلف القطاعات الحكومية تنعكس إيجاباً على مستوى الخدمات التي يتم توفيرها للمواطنين وأفراد المجتمع. وقال إن الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تحقق معدلات أداء رائعة في شتى المجالات. هشام القاسم: ركيزة مهمة أكد هشام عبدالله القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة وصل لإدارة الأصول أنه بعد اعتماد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، السياسة العليا لدولة الإمارات في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، تكون الإمارات قد أرست أولى دعائم الضمان للعبور إلى آفاق المستقبل بطمأنينة واقتدار، لما بعد عصر النفط. وبهذا الإعلان، تكون قيادتنا الرشيدة قد قدمت دليلاً آخر على رؤيتها الحصيفة التي تركز في المقام الأول على ضمان مستقبل أكثر إشراقًا لأجيال المستقبل. واستمراراً للمعاني المتضمنة في المقولة الشهيرة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه: (لا خير في النفط إذا لم يسخر لخير الشعوب)، ها هو الشيخ خليفة يعلن عن هذه السياسة التي تبقي دولة الإمارات في صدارة مشهد التقدم والتطور. زايد الشامسي: دفع التطوير قال المحامي زايد الشامسي رئيس جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين نهنئ أنفسنا بقيادتنا الرشيدة التي تغمرنا بمبادرات متميزة تجعل طموحات المواطن تعانق السماء، مؤكداً أن هذه الميزانية الضخمة للابتكار ستكون لها التأثير الكبير على المناخ الاستثماري والتشريعي والابتكاري وخاصة في مجالات البحث والتطوير التي تلامس كل مناحي الحياة. وأضاف لا شك أن التشريعات بحاجة للتطوير من اجل تشجيع واستقطاب الاستثمارات الخارجية والحماية الفكرية للصناعات البحثية، ومع اعتماد السياسة العليا في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار يعطي دافعاً وحافزاً قوياً للمواطن والمقيم على أرض الوطن لتقديم العطاء وشحذ الأفكار الإبداعية وخلق وسائل تطويرية والابتكارية في كل المجالات العلمية والاقتصادية. عبدالرحمن آل علي: تحول تاريخي وشدد رجل الأعمال عبدالرحمن آل علي على أهمية تبني دولة الإمارات خطة ومبادرات تمكنها من التحول من اقتصاد قائم على الإيرادات النفطية، إلى اقتصاد متقدم يرتكز على المعرفة والتقنية، بالإضافة إلى تطوير قطاع تقنية المعلومات واعتباره كمحرك ومحفز للتنمية والتحول إلى اقتصاد المعرفة، مشيراً إلى أن ركائز التحول للاقتصاد المعرفي تستند على ثلاثة مقومات رئيسية وهي، ركائز التعليم، الاتصالات وتقنية المعلومات الابتكار. وأشار آل علي إلى أهمية التركيز على الصناعة المعرفية من خلال الاستغلال الأمثل للمعلومة والتقنية والعامل البشري ورأس المال بهدف زيادة الإنتاج المعرفي، مضيفا من هنا تبرز أهمية اعتماد صاحب السمو رئيس الدولة السياسة العليا للدولة في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار حيث إنها تشكل نقطة تحول رئيسية تنتقل بها الإمارات على مصافي أكثر الدول تقدماً وإسهاماً في الحضارة البشرية، خاصة مع وجود ميزانية ضخمة تدعم هذا الاتجاه. مبارك البريكي: قدرة تنافسية من جانبه قال رجل الأعمال مبارك البريكي يعتبر ميدان البحث العلمي والتطوير والابتكار حافزاً هاماً في خلق نمو اقتصادي مستدام قائم على المعرفة وذي قدرة تنافسية عالية، فقد أسست البلدان الرائدة ازدهارها وتميزها الاقتصادي والتنافسي على مدى قدرتها على تعميم الإبداع والابتكار في جميع القطاعات، وتمكّنها من تطوير المنتجات والتقنيات معتمدة على نتائج البحوث العلمية وإنتاج الملكية الفكرية، بما يسمح بخلق الفرص المستقبلية للنمو. وأشاد البريكي بقرار صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، باعتماد السياسة العليا للدولة في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، الذي سيسهم بلا شك في تحول الإمارات من الاقتصاد التقليدي إلى اقتصاد قائم على المعرفة، مما يساهم في التقدم الاقتصادي والإنساني في الدولة وجعلها تتبوأ مكانة متقدمة على الصعيد العالمي في جميع المجالات. سند المقبالي: مستقبل أفضل يقول سند المقبالي رئيس جمعية رواد الأعمال الإماراتيين: إن السياسة العليا التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار تصب في خدمة الوطن والمواطن، حيث ستسهم في ارتقاء الإمارات لمصاف الدول المتقدمة والمتطورة وتعمل على تأهيل وتشجيع المواطن الإماراتي على البحث والمعرفة والابتكار والإبداع مما يجعلنا قادرين على مواكبة التطور وابتكار سبل وطرق تؤهلنا لعالم ما بعد النفط. وأضاف المقبالي: إن القرارات التي جرى اعتمادها تظهر رؤية حكيمة لضمان مستقبل أفضل للدولة والأجيال القادمة اقتصادياً وعلمياً وصحياً ومعرفياً، وان اعتماد 300 مليار دولار لتنفيذ 100 مبادرة متنوعة سيكون له دور كبير في تشجيع الابتكار والإبداع والخروج بأفكار غير تقليدية تسهم بتحقيقه نهضة حقيقة للدولة. د. سعيد العامري: مستقبل الدولة قال رجل الأعمال الدكتور سعيد أحمد بن هويمل العامري ليس غريباً هذا الاستعداد لمرحلة ما بعد النفط من قبل قيادتنا الرشيدة، فالمعلوم أن البترول يشكل مصدرا أساسيا لموازنة الدولة، والسياسة العليا التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وما تم رصده من ميزانية ضخمة 300 مليار درهم هي تأكيداً على اهتمام سموه بالأجيال القادمة ومستقبل الدولة. وأضاف إن المبادرة تسعى إلى أن تحقق من خلال البحث والتطوير و مراكز الأبحاث والعمل على إحداث تحول حقيقي في الاقتصاد وزيادة الاهتمام بالعلوم التطبيقية في المدارس والجامعات، و هذه السياسة الحكيمة ترمي إلى نقل دولتنا الحبيبة إلى مصاف الدول المتقدمة ذات الاقتصاد المتنوع و مصادر الدخل المتعددة، ووفق الله قيادتنا الرشيدة لهذه الرؤية المستقبلية و هنيئاً لشعبنا و الأجيال القادمة بهذا الاهتمام الكبير. ريد الظاهري: دعم النمو تقول ريد حمد الشرياني الظاهري عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي: إن دولة الإمارات تسير بخطى ثابتة ومدروسة لتنويع مصادر دخلها وإطلاق مبادرات نوعية لتنمية الاقتصاد الوطني وتحقيق النهضة والرفاهية دون الاعتماد على النفط. وأضافت الظاهري: اليوم وعبر المبادرات النوعية التي اطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سنشهد دفعة ودعماً للقطاعات التعليمية والصحية والتكنولوجية من أجل الارتقاء بها والخروج بأفكار ومبادرات تسهم في دعم النمو في مختلف المجالات الحياتية بالدولة، وأن نكون الأكثر تميزاً وإبداعاً خلال الفترة المقبلة والاستعداد لفترة ما بعد النفط، حيث نكون حينها قد تمكنا من بناء مجتمع الابتكار والمعرفة والإبداع. رضا مسلم: نتائج إيجابية يقول رضا مسلم مدير عام شركة تروث للاستشارات الاقتصادية: إن اعتماد الدولة لسياسة عليا في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار ليس وليد اللحظة، بل هو تطور طبيعي وظهر ذلك قبل سنوات عديدة منذ اعتماد استراتيجيات طويلة الأمد على المستويين المحلي والاتحادي. وأضاف مسلم: لقد اختارت القيادة الحكيمة ضمن الأهداف التي سعت إلى تحقيقها التحول نحو مجتمع الابتكار والإبداع، ولقد وصلنا إلى هذه المرحلة بالفعل وسنلمس آثارها في القريب العاجل، حيث جرى الكشف عن بعض الابتكارات وتقديمها والعمل على تقييمها وترشيحها لنيل الجوائز والتقدير، واننا الآن في مرحلة الابتكار وستظهر نتائجها في القريب العاجل خاصة في مجالات تتعلق بالطاقة والتعليم والصحة والمال والأعمال وغيرها. عبدالله النيادي: الأفكار الخلاقة قال رجل الأعمال الدكتور عبدالله النيادي، إن الدول تتقدم عبر الأفكار العلمية الخلاقة والإمارات اتجهت إلى اقتصاد المعرفة القائم على نقل المعرفة وتبني الابتكار والتفكير الإبداعي وتوفير الحاضنة العلمية للبحث والتطوير، وقيادتنا الحكيمة مشكورة تعتمد سياسة عليا بميزانية ضخمة لخلق اقتصاد قائم على العلم والتطوير لما بعد حقبة النفط. وأضاف أن القطاع العام والخاص عليه مواكبة هذه المبادرة الطموحة الذي تهدف إلى استقطاب الإنسان الإماراتي المبدع للمساهمة في تبني الحلول العلمية والتقنية كما تشجع على جذب العلماء أصحاب الأفكار العلمية الخلاقة المبدعة من خارج الدولة وتبني أفكاره العلمية، بالتالي المبادرة تساهم في تطوير الجانب العلمي والاقتصادي، ونحن كشعب إماراتي محظوظون بقيادتنا الحكيمة. عبد القدوس العبيدلي: بيئة شرطية إبداعية دبي - الخليج: أكد اللواء الدكتور عبدالقدوس عبدالرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون الجودة والتميّز، أهمية وضع مؤشرات لمعرفة المؤسسة المبدعة، وأن يكون لديها استراتيجية واضحة ومواد لازمة للإبداع، والاهتمام بأفكار الموظفين الإبداعية والعمل على تطبيقها، وتوجيه الموظفين للابتكار وعدم تقليد الآخرين. وأضاف أن القيادة العامة لشرطة دبي آمنت بأهمية وجود استراتيجية الإبداع والابتكار في شرطة دبي، حيث تتمثل رؤيتها في أن تكون بيئة الإبداع الشرطي الأفضل عالمياً، ورسالتها توفير بيئة إبداعية شرطية متفوقة عالمياً تنال رضا الناس، أما أهدافها الرئيسية فتتمثل في توفير بيئة شرطية ذات ثقافة إبداعية، وتشجيع المواهب الإبداعية التخصصية عبر تبنّي المبدعين، وأن أكثر الأساليب المهمة لتوليد الأفكار تكون من خلال العصف الذهني، لأنه أداة مهمة من أدوات التفكير. ماجدة علي راشد: عيون الأبناء تصبو إلى المزيد قالت ماجدة علي راشد، مساعد مدير عام أراضي دبي: يطيب لي أن أتقدم بالتهنئة إلى شعب الإمارات، بعد أن قام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، باعتماد السياسة العليا لدولة الإمارات في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار. يمكننا الآن أن نعرب عن بالغ مشاعر الطمأنينة إزاء مستقبل أولادنا وأحفادنا الذين سيعبرون إلى المستقبل بكل ثقة، وعيونهم تصبو إلى المزيد من الإنجازات، لتتوالى فصول سفر الريادة جيلاً بعد جيل، ولتبقى الإمارات عزيزة بقيادتها وشعبها. إن مثل هذه الرؤى هي التي تبني الدول وتؤسس للحضارات القادرة على البقاء ومواجهة التحديات والمصاعب مهما تعاظمت، لأننا على ثقة تامة، من أن هذه السياسة قد أخذت في الحسبان كافة الاحتمالات والسيناريوهات التي يمكن أن تظهر في أي وقت في المستقبل. فشكراً لقيادتنا التي تبدي جل اهتمامها لكرامة هذا الوطن ليبقى شعبه حراً كريماً آمناً مطمئناً في كل مكان وزمان. سلطان بن مجرن:قيادة لا تدع مجالاً للصدفة قال سلطان بطي بن مجرن، مدير عام أراضي دبي: إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، السياسة العليا لدولة الإمارات في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، جاء ليؤكد للجميع أن الحكومة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة لا تدع مجالاً للصدفة. فهذا الإعلان الذي حظي بمباركة كافة مستويات القيادة، وفي مقدمتها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يؤكد حقيقة مهمة، وهي أننا في دولة الإمارات نتخذ من التخطيط نهجاً لنا في مستقبلنا. وبما أن الأمر يتعلق بمستقبل الأجيال، كان لا بد من وضع سياسة عريضة تشتمل على عشرات المبادرات، وأن يتم دعمها بمليارات الدولارات، كيف لا وهم يمثلون الركيزة الأساسية التي يبنى عليها المجتمع والاقتصاد، بل والمستقبل بكل أبعاده وأركانه. هاني الهاملي:ترسيخ المكانة قال هاني الهاملي ، الأمين العام لمجلس دبي الاقتصادي ، إن السياسة العليا لدولة الإمارات في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تعد إحدى أهم المبادرات الاستراتيجية التي أطلقتها الدولة طوال أربعة عقود وقفزة نوعية في الإطار التنظيمي لنهج الابتكار الذي تبنته الإمارات من أجل تعزيز مسيرة التنمية المستدامة ، لاسيما في إطار المبادرات الـ100 وحجم الاستثمار المخطط 300 مليار درهم الذي تنطوي عليه السياسة المذكورة، وبما تستدعيه من إعادة النظر في كافة التشريعات الاستثمارية للتشجيع على نقل التكنولوجيا ودعم الابتكار وإنشاء شراكات تعاقدية تصنيعية عالمية. وأضاف: إن السياسة الجديدة تعد بمثابة امتداد وتتويج لسياسة التنويع الاقتصادي التي تبنتها الدولة منذ عقود لتقليل الاعتماد على قطاع الطاقة لصالح الاعتماد على قطاعات أخرى ذات قيمة مضافة عالية.