الدمام محمد خياط امتدح الفنان التشكيلي البحريني غسان محسن، الفن التشكيلي السعودي والفنانين، الذين شاهد رسوماتهم وشارك بجانبهم في معارض دولية مشتركة. وقال خلال مؤتمر صحفي عقد على هامش تدشين معرضه الشخصي في قاعة «أزمان» بالخبر بحضور نوف بنت منصور بن جمعة، إنه أمضى 42 في العمل السياسي والدبلوماسي إبان كان سفيراً للعراق في عدة دول، إلا أن ذلك العمل الدبلوماسي لم ينسه شغفه للرسم وهو الذي بدأ منذ سن مبكرة بعد وفاة والده، الذي كان ضابطاً في الجيش العراقي عام 1962م، معتبراً وفاة والده هو»المنعطف» (على حد وصفه) المهم في حياته للتحول إلى الرسم منذ المرحلة الابتدائية. وأشار غسان محسن، إلى أنه امتهن الفن بعد الحصار على العراق، وكان هو مصدر رزق له ولعائلته، متذكراً أن ابنه كان طبيب أسنان لا يتقاضى سوى ثلاثة دولارات أمريكية في الشهر. وقال أنا انتمي للمدرسة الانطوائية مثل (مونيه) و(فان كوخ) و(رين وا) ثم تحولت إلى المدرسة التجريدية التعبيرية. وأكد أنه شارك بــ 1200 لوحة في حوالي 76 معرضاً دولياً وشخصياً، فيما لا يحبذ غسان محسن تسمية لوحاته، إنما يتركها للمتلقي لوضع عناوين للوحات. واشتمل المعرض، الذي افتتح مساء أمس الأول بقاعة «أزمان» في الخبر بحضور نوف بنت منصور بن جمعة على 32 عملاً تشكيلياً من نوع أكريليك، ويستمر المعرض ثمانية أيام. وأظهرت أعمال الفنان أسلوبه المعاصر الحديث أو ما يطلق عليه «مكس ميديا» ومدى قدرة الفنان على تجسيد الطبيعة وأسرارها وجمالية اللمسات المضيئة، التي احتوتها اللوحات. وعبر الفنان غسان في لوحاته عن الطبيعة والشجرة وانتماءاته في الحياة، من خلال الأشكال المختلفة مثل الخطوط والعمارة وأشكال الزهور والنباتات.