استغرب عبد الله الأسطا لاعب الشباب ما بدر من حسين عبد الغني قائد النصر، من سلوك مشين تجاهه، مؤكدا أنه ذهب إليه حتى كواجب رياضي لتخفيف وقع الخسارة عليه وبقية زملائه، ولكنه فوجئ به يوجه له كيلا من السباب والشتم قبل أن "يرشه" بماء قارورة كانت في يده. وقال "لم أقصد شيئا، وكعادة الرياضيين أن يواسي الفائز الخاسر، وأن يهنئ الأخير الفائز، ولكن عبد الغني فاجأني بالسب والشتم ورشني بالماء، ومع ذلك تعاملت مع الموقف بكل روح رياضية ولم أعر الموضوع أي أهمية". من جهته، قال خالد النويصر المتحدث باسم الإدارة الشبابية "نحن تربطنا إخوة واحترام متبادل مع كل زملائنا في النصر وتنافسنا معهم كان خلال أرض الملعب فقط وبعد المباراة أول من بارك لنا هم إخواننا في الإدارة النصراوية وكان الأمير فيصل بن تركي هو أولهم". وأضاف "وما حدث من عبد الغني فهو أمر غريب وعجيب، ولكن في الوقت نفسه نقدم جزيل شكرنا للاعب عبد الله الأسطا عن حسن تصرفه وتحليه بالروح الرياضية العالية التي يحرص الجميع على التحلي بها وتعامله مع الموقف بحكمة، ومن جانبنا سنترك هذه القضية للجنة الانضباط واتحاد الكرة اللذين نقدر لهما جهودهما ونثق بقراراتهم ولن نتدخل فيها بأي حال من الأحول، وعليها أن تقرر بشأنها". وكان الأسطاء قد غرد أمس ووصف ما حدث بمجرد مداعبة بينه وحسين، وقال عبر حسابه في “تويتر”، “ما حدث أمس من حسين عبد الغني مجرد مداعبة تجاهي، وما بيني وبينه أي شيء ونبقى إخوانا، داخل وخارج الملعب”.