أعلن تنظيم داعش أمس إعدام رهينتين كان يحتجزهما أحدهما صيني والآخر نرويجي، بعد أن طالب قبل نحو شهرين بفدية لقاء الإفراج عنهما، وفق ما ذكر في العدد 12 من مجلته الدعائية دابق. ونشر التنظيم صوراً في الصفحة ما قبل الأخيرة من المجلة قال إنها للرهينتين وأرفقها بتعليق أعدما بعد أن تخلت عنهما الدول والمنظمات الكافرة. ويظهر في الصور المركبة والتي حملت عنوان مصير السجينين الرجلان قبل وبعد إعدامهما. ويبدو وجه كل منهما مضرجاً بالدماء، ما يرجح إعدامهما بإطلاق الرصاص. وكان تنظيم داعش أعلن في عدد سابق من مجلته، صدر في 9 سبتمبر/ أيلول، أنه يحتجز رهينتين هما نرويجي وصيني، من دون أن يوضح متى أو أين تم خطفهما. وطالب بفدية مالية لإطلاق سراحهما من دون أن يحدد مقدارها. وأكدت النرويج خطف أحد مواطنيها ويدعى اولى-يوهان غريمسغارد-اوستفاد (48 عاماً)، مشيرة إلى أنه خطف في سوريا بعيد وصوله إليها. (وكالات)