×
محافظة المنطقة الشرقية

المهندسين البحرينية" تنظم حلقة نقاشية بعنوان "المهندسة البحرينية – التحديات والطموح" الثلاثاء

صورة الخبر

أكد عدد من المختصين أن التجاوب والتفاعل الدولي مع كلمة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي تضمنتها كلمته التي ألقاها خلال جلسة عشاء العمل لقادة ورؤساء وفود الدول المشاركة في قمة العشرين مساء أمس الأول حول أهمية تجاوز حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني في المنطقة والتي تعيق الجهود المبذولة في تعزيز النمو العالمي، كفيل بإنجاح جهود التنمية وتعزيز الجهود لتحقيق النمو الاقتصادي العالمي المبذولة والمقدمة من دول كالمملكة ومنظمات مثل مجموعة دول العشرين. وقال الدكتور عبدالعزيز بن صقر رئيس مركز الخليج للأبحاث ل"الرياض" إن دعوة خادم الحرمين الشريفين للمجموعة كانت واضحة وتدعو إلى دعم الأمن والاستقرار والبعد عن تحويل المنطقة التي تعد أكثر المناطق تأثيراً في أمن وأمان العالم، إلى مكان لصراع القوى العظمى فالتنمية والاستقرار يتطلب جهوداً وتعاوناً دولياً يوفر البيئة الملائمة لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي واستدامة ذلك النمو خصوصاً وأن تأثيرات الصراعات السلبية كفيلة بتعطيل عجلة النمو ونقل الإرهاب البغيض من مكان إلى آخر. بدوره اعتبر زياد بسام البسام نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة جدة وعضو اللجنة التنفيذية في مجلس الأعمال السعودي الفرنسي أن كلمة خادم الحرمين، حملت في طياتها دعوة صادقة لقادة مجموعة العشرين وللعالم أجمع بضرورة تجاوز الخلافات والوقوف في وجه داء الإرهاب العالمي الذي لا جنسيةَ لهُ ولا دين وتجِبُ مُحاربتهُ ومُحاربة تمويله. وقال البسام إن المملكة دوماً كانت سباقة في كل الميادين المعينة على تعزيز النمو الاقتصادي العالمي وتحقيق الفرص العادلة والوقوف بحزم في وجه الإرهاب الذي يعد من مسبباته ضعف الاستقرار الأمني والسياسي في العديد من النقاط الساخنة والمراجع للأحداث القريبة والبعيدة سيجد ذلك سواء في حفاظها على استقرار أسواق النفط وعدالة أسعاره وفي تقديم العديد من الفرص الاستثمارية المتنوعة في شتى دول العالم وفي وقوفها في طليعة الدول المانحة والمعينة للشعوب والأمم. كما قال الدكتور حبيب الله تركستاني أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز إن كلمة خادم الحرمين، وما تضمنته من دعوة لإسباغ الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط تتوافق مع جميع ما يتعلمه أي دارس للاقتصاد في أي بلد بالعالم، فلا يمكن تحقيق اقتصاد وتنمية دون استقرار سياسي وأمني في ذلك البلد والبلدان المجاورة له ومنطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية هي مناطق مهمة للعالم وللاقتصاد العالمي ولاقتصاد الدول الصناعية فبلدانها تعد من أهم الأسواق النامية المستهلكة لإنتاج الدول المتقدمة والصناعية وليس من مصلحة أي طرف أن يستمر الحال على ما هو عليه سواء في سوريا أو في اليمن وغيرها من الدول التي تشهد حالة من عدم الاستقرار نتج عنها الكثير من السلبيات وأصبحت مصدراً لتصدير الإرهاب. وبين الدكتور تركستاني بأن المملكة التي عانت من استهداف الإرهاب وتصدت له في وقت مبكر تعي أهمية تكاتف الجهود الدولية للخروج بالمنطقة ويجدر بزعماء دول العشرين وغيرهم من زعماء دول العالم التوصل لحلول جذرية تكفل إنهاء حالة عدم الاستقرار في المنطقة وتدعم التعاون الدولي فيما يعود بالخير على الجميع.