×
محافظة المنطقة الشرقية

أمير الشرقية يدعو المؤسسات والشركات لوضع استراتيجيات داعمة للبيئة

صورة الخبر

الأحساء ـ مصطفى الشريدة أوضح أحمد بن سعيد العمودي المحاضر في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الأحساء أن النقطة الأساسية والمرتكز لتحقيق أي هدف من الأهداف التي ينبغي لكل مهتم بأمور الشباب والأنشطة الشبابية والمربين في المدارس هي أن يكون الإنسان ناجحاً مع نفسه، فكلما نجح الإنسان مع نفسه في تحقيق ارتقاء في مجالات مختلفة، كلما كان ذلك أدعى للنجاح مع الآخرين، وكما يقولون من نجح في ميدان نفسه نجح في ميدان الآخرين. مضيفا أن على القيادات الشبابية بعد إعدادها لأنفسها الإعداد اللازم، العناية بتوظيف المواهب الشبابية التي تحت أيديهم أسوة بالقدوة صلى الله عليه وسلم الذي عني كثيراً بذلك مع أصحابه في توظيف قدراتهم وطاقاتهم، كل حسب ميوله فقال: أعلم أمتي بالحلال والحرام معاذ بن جبل، وخالد بن الوليد سيف من سيوف الإسلام وهكذا. داعيا في ختام هذا الملتقى رواد الأنشطة الشبابية والمشاركين إلى العناية بالعلم الشرعي؛ لأنه مما يساعد على تنمية وإكمال شخصية هذا القائد وحسن تصرفه في المواقف التي تمر عليه أثناء البرامج والأنشطة الشبابية. من جهة ثانية بيّن مدير نادي العطاء الاجتماعي التابع لمكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في الأحساء الشيخ عثمان بن عمر البخيت أن الملتقى الثاني لرواد الأنشطة الشبابية الذي هدفنا من خلالها إلى تطوير الكوادر القيادية الشبابية في المؤسسات والأندية الشبابية، كان ناجحا وموفقا، وبما احتوى عليه من حوارات ونقاشات مع محاضر الملتقى الذي أبدع كثيرا في تبيين دور التربية الذاتية للقائد الشبابي في إنجاح الأنشطة والبرامج التي تقدم لهذه الفئة. هذا وكان محاضر الدورة أحمد العمودي قد تطرق في برنامجه التدريبي في هذا الملتقى إلى بيان أثر وأهمية التربية الذاتية في نجاح القيادات الشبابية ورواد الأنشطة في الرقي بمستوى البرامج والشباب الذين ينتمون لها. مشيرا في ذات الوقت إلى أن القائد والمربي لابد أن يركز في حياته وأثناء تربيته لنفسه على التوازن في تطبيق مسارات ومجالات التربية وهي المجال الإيماني والأخلاقي والثقافي والمهاري حتى يتمكن من إعداد نفسه الإعداد الذي يسهم في تطويره وقيادته للآخرين. وقد شارك في هذا الملتقى الذي استمر لمدة 4 ساعات ونصف قرابة الخمسين شخصية من رواد الأنشطة الشبابية في الأحساء التابعين للمؤسسات التعليمية والخيرية والأندية الشبابية والرياضية، وهي المكتب الرئيس لرعاية الشباب في الأحساء، مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في الهفوف، مركز العطاء الاجتماعي، مركز نماء الاجتماعي، نادي التنمية الأسرية الشبابي، لجنة التنمية الاجتماعية في السليمانية، لجنة التنمية الأسرية في الطرف، مركز الرواد التطوعي، كلية الشريعة، اللجنة الطبية في مكتب الندوة بالأحساء. وفي ختام الملتقى الذي أقامه مركز العطاء الاجتماعي بالتعاون مع نادي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز في حي الروضة بالهفوف تقدم نائب مدير مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامية عبدالرحمن العثمان بخالص شكره وتقديره لضيف الملتقى الشيخ أحمد بن سعيد العمودي ولجميع المشاركين على تفاعلهم خلال هذا الملتقى جزيل الشكر والتقدير لمدير نادي العطاء الاجتماعي عثمان البخيت على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، ثم قدم هدية مقدمة من نادي العطاء لضيف الملتقى.