×
محافظة المنطقة الشرقية

الجزائية :إدانة 9مواطنين و4آخرين لتأييدهم القتال في الداخل والخارج

صورة الخبر

في الوقت الذي تكثفت جهود التحقيق أمس حول طياري الرحلة «ام اتش 370» المفقودة بعد ان اكد مسؤولون ان الكلمات الاخيرة التي سمعت من قمرة القيادة جاءت بعد اطفاء جهاز الاتصال وتحديد الموقع بشكل متعمد، قال مصدر في الشرطة إنه لا توجد مؤشرات على أن الانتماء السياسي لقائد الطائرة الماليزية المفقودة له أي صلة باختفاء الطائرة. وقال المسؤول في الشرطة الذي طلب عدم الكشف عن اسمه «حتى الآن ليس هناك دليل على أن السياسة لها دور في هذا الحادث». من جانبها تركزت جهود الاستخبارات الامريكية على قائد الرحلة ظاهري احمد شاه ومساعده فريق عبدالحميد بحسب رئيس لجنة الامن الداخلي لدى مجلس النواب الامريكي. وصرح مايكل ماكول «اعتقد بالاستناد الى المعلومات التي حصلت عليها من مصادر رفيعة من الامن الداخلي ومركز مكافحة الارهاب والاستخبارات ان امرا كان يحصل مع الطيار». وصرح ماكول لشبكة «فوكس نيوز» امس «اعتقد ان كل القرائن تشير الى قمرة القيادة، الى الطيار نفسه ومساعده». وينتمي قائد الطائرة زهاري أحمد شاه (52 عاما) إلى حزب معارض يتزعمه، أنور إبراهيم، الذي أدين بتهمة أخلاقية قبل بضع ساعات من إقلاع الطائرة من مطار كوالالمبور الدولي في وقت مبكر من صباح الثامن من مارس. وقامت الشرطة السبت الماضى بتفتيش منزلي زهاري ومساعده فريق عبدالحميد (27 عاما) بعد أن قال رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق إن نظام اتصالات الطائرة تم إغلاقه عمدا وأن الطائرة استمرت في الطيران لمدة سبع ساعات تقريبا صوب وجهة مجهولة. وفى سياق متصل أعلنت وزارة النقل الماليزية أمس الاثنين أنها سوف ترسل سفنا وطائرات إلى «الممر الجنوبي» بعدما تم إعادة توجيه عمليات البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة، ويمتد ما يسمى بالممر الجنوبى تقريبا من اندونيسيا لجنوب المحيط الهندى. ويأتى إعلان ماليزيا أنها سوف ترسل وسائل البحث الخاصة بها للممر الجنوبى عقب أن قال رئيس الوزراء الاسترالى توني آبوت أن بلاده وافقت على قيادة عمليات البحث والانقاذ في المحيط الهندى. ووجهت الصين انتقادات شديدة لماليزيا أمس الاثنين لطريقتها في التحقيق في حادث اختفاء طائرة وعلى متنها 239 شخصا منذ تسعة أيام. ويأتي الانتقاد بعدما استبعدت الشرطة الماليزية وجود صلة بين الاتجاهات السياسية لقائدة الطائرة واختفاء الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا « إنه تم إهدار وقت ثمين بسبب «الافتقار للمعلومات الموثوق بها» بشأن ما حدث للطائرة ،التي غيرت مسارها كما تم تعطيل نظام الاتصال بها عن عمد. وقالت الوكالة في افتتاحياتها «من الواضح أن الافصاح عن مثل هذه المعلومات الهامة متأخر بصورة كبيرة- بعد مرور أكثر من سبعة أيام على فقدان الاتصال بين 227 راكبا وطاقم عمل مؤلف من 12 شخصا وبين أقاربهم وأصدقائهم». ويشار إلى أن معظم ركاب الطائرة الماليزية كانوا صينيين في طريقهم لبكين قادمين من كوالالمبور عندما انقطع الاتصال بالطائرة بعد ساعة من إقلاعها وكتبت شينخوا «من الملحوظ أن هذه المعلومات تسلط ضوءا جديدا على المكان المحتمل للطائرة المفقودة وسوف يساعد في تقليص نطاق البحث وتزايد فرص العثور على الطائرة». يذكر أنه وصل إلى كوالالمبور ثلاثة مسؤولين فرنسيين بقطاع الطيران للمساعدة في عملية البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة منذ أكثر من أسبوع . ويمتلك المسؤولون الفرنسيون خبرة اكتسبوها من البحث عن طائرة تابعة للخطوة الجوية الفرنسية إير فرانس رحلة رقم 447 تحطمت في المحيط الأطلسي في العام 2009 .