رجح العضو في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الامريكي ادم شيف أمس، ان تكون هجمات باريس دبرت وجهزت من سوريا، مؤكدا أنها نتيجة السماح بوجود ملجأ لتنظيم داعش لوقت طويل يكفي لوضع المخططات. وحذر من انه «اذا لم يتغير ذلك بشكل استراتيجي، يجب ان نتوقع مزيدا من هذه الهجمات». وقال لشبكة (ايه بي سي): هذا هجوم لداعش يرجح ان يكون قد تم تدبيره وتجهيزه من سوريا، مضيفا ان فرنسا كانت موضع تركيز هجمات داعش خلال العام الماضي. وأفاد انه حتى افضل المعلومات الاستخبارية لم تكن تكفي لوقف هجمات عدو يتأقلم على الدفاعات الغربية مثل داعش. واعتبر شيف ان هذا ليس مجرد اخفاق استخباراتي، «انه اخفاق لحملة التحالف كذلك لأننا سمحنا لداعش بأن يكون له ملجأ في سوريا والعراق ما اتاح له الكثير من الوقت لوضع المخططات، والكثير من الامكانات لتوجيهها ضدنا».