×
محافظة جازان

مدير إدارة الطرق: تنفيذ العزل في جسر قرية وعلان قريباً

صورة الخبر

مع حلول عيد الضحى المبارك يقبل الناس مهنئين بعضهم البعض بالعيد في صورة من الود والتسامح متناسين كل خصوماتهم وخلافاتهم وفي سياق لغة العفو والتسامح تقام موائد إفطار العيد في الأحياء والقرى تمهيدا للم الشمل ولقاء المتخاصمين وعودة المياه إلى مجاريها. يقول هادي أحمد: نستغل إقامة مائدة عيد الأضحى المبارك في القرية في القيام بمهمة الإصلاح بين المتخاصمين لما ليوم العيد من مكانه في قلوب المسلمين وقد نجحت جهودنا في إصلاح الكثير من الخلافات العائلية. فيما يقول يحيى عبدالله إن مائدة إفطار العيد التي يقيمها الأهالي سواء كانت في الأحياء أو القرى لها الفوائد العظيمة فهي تكسر الحواجز النفسية وتلم شمل المتخالفين فهي توثق أواصر المحبة والصداقة بينهم مما تقدم الكثير من الحلول الجذرية لكثير من المشكلات ويقول أحمد جابر 85 عاما إن مائدة إفطار العيد في السابق كانت تقام في القرية وسط أجواء روحانية وأخوية بين أبناء القرية دون أن توجد هناك خصومات بين الأهالي حيث كنا نترقب حلول العيد للالتقاء بالأقارب الذين يعملون في رعي الأغنام في مناطق بعيدة عن القرية حيث نقيم في يوم العيد بعد الإفطار الألعاب الشعبية في أجواء جميلة افتقدناها في هذا الجيل الذي كثرت الخلافات بينهم إما لأسباب مادية أو خلافات أخرى بين الأهل والأصحاب. من جهته، يقول محمد سليمان إن طعام الإفطار الذي يقام في يوم العيد في القرى نجح في حل الكثير من الخلافات مثلما حدث عندما قمنا بالإصلاح بين شقيقين وقع بينهما خلاف استمر 4 أعوام ونجحنا في ردم هوة الخلاف بينهما وتم الصلح. من ناحية أخرى، تصدرت المرسة والمفالت والمرشوش وغيرها من الأكلات الشعبية موائد إفطار العيد لسكان قرى جازان، فبعد فراغ سكان تلك القرى من صلاة العيد يبدأ كل سكان القرية الواحدة في التجمع حاملين وجبة العيد والتي عادت ما تكون من الأكلات الشعبية من المرسة والثريد والمفتوت والمغش والذين يتحلقون حولها في أجواء تسودها المحبة والصفاء حيث يتنقلون بين الموائد في عادة يسمونها كبار السن معايدة صاحب المائدة.