•لأكثر من ساعتين والحديث مع بلدياتي وصديقي وأخي الدكتور حمود أبوطالب لم يكن سوى حب للوطن وعشق وأمل وفرح وتحية وسلام ، نعم كان الحديث عن كثير، عن جازان الحب ،وعن فرسان التاريخ ، وعن غزلانها، وعن جنونه بها وبطبيعتها وسحرها الذي دفع به ليقول شكراً لله الذي خلق فرسان ،وحين قالها كانت البهجة تمراً وفجراً وسحراً حقن في دمي أحاسيس أروع من أن أكتبها بكلمات ، ،كان حمود يحدثني عن همومه وكنت أحدثه عن تعبي الذي أحمله فوق ظهري ويحملني بين مخالبه وبقينا هكذا نتحدث عن الحرف والحبر والشعر والنثر وعن سطوة القلم وسلطته التي حين تأتي من خلالنا بحب ،والهدف السامي الوطن والحرب على الأخطاء التي في بقائها ألم وفي علاجها نغم يملأ الحياة نمواً وحياة وبقينا هكذا في حوار مهندم للعشق الذي يدفع بنا للكتابة التي تأكل من دمنا وتقتات على حياتنا وكلنا يأمل في أن نقدم من خلالنا شيئا للوطن.. وكلكم يعرف من هو الدكتور حمود ابوطالب الطبيب الذي عشق الطب ليعالج المرضى وأحب القلم ليعالج الجروح المستعصية ،وكلنا يجد الألم اليومي في الحياة ودوائر العنا التي تحاصرنا من كل مكان ،وحين تقسو تكون القسوة أكبر من أن تمنح الكاتب فرصة للنهوض ...،،، • كان الحديث مع حمود شيئاً له صفة الشعور وعطر البخور ومسك الكلام وكنت في صمته أرى الأمس كله يزف لي أجمل الذكريات التي باتت تسكن أهدابي وتحرضني في أن أكون اليوم فاعلاً يحمل في صدره أرضه وأهله ووطنه الذي يريده أن يكون الكبير في كل شيء في رعايته وفي عنايته وفي حنوه ولطفه على ابنائه وبناته الذين من حقهم أن يجدوا فيه كل أحلامهم لكي يكونوا هم عيونه وهم يده وهم الروح التي تموت دونه ،وكانت المفاجأة حين طلب مني حمود أن أستمع منه للقصيدة التي فاجأتني جدا حين قدمت لي شاعريته وإحساسه ،وما اظن قراءه يعلمون عن حمود الشاعر العذب وهو كذلك والذي اتمناه هو أن يقدم نفسه للوقت في قصيدة ليرى الناس جازان الأرض التي صنعت الرجال وقدمت للوطن الأبطال ، جازان الأدب والفكر وجازان العلم وجازان العطر وجازان الطرب ،وأمنيتي قبل النهاية هي ان تصنع السياحة في جازان سياحة تليق بالوطن وتسعد أبناءه وما أظنها المعجزة وفي جازان الكثير من القرى والوديان والجزر منها جزر فرسان تلك الجزر التي أجزم انها أجمل ما خلق الله وباستطاعتهم إعدادها لتكون للناس كلهم سياحة نظيفة وغير مكلفة وما أظنه الصعب ولا المستحيل !!! ...،، • ( خاتمة الهمزة) ... كل شيء فوق أرضي هو لي ويستحق ان أحبه وكل فكرة جميلة هي فاتحة خير لحلم كبير والأمل في ان تستهدف هيئة السياحة جازان وفرسان ولا أجمل من أن تكون السياحة في الداخل ... وهي خاتمتي ودمتم • تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (48) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain