قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية: إن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي طرحها في قمة الرياض عام 2011م، والداعية إلى الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد في كيان واحد متماسك، ستتم مناقشتها في الدورة المقبلة. وأضاف وزير الخارجية ردا على سؤال لـ«عكاظ»: إن قادة دول مجلس التعاون الخليجي اطلعوا على توصيات الهيئة المختصة، وهناك دراسات سيتم استكمالها في هذا الشأن. وأكد الأمير سعود الفيصل أن قادة دول مجلس التعاون حريصون على تفعيل مسيرة التعاون بين دول المجلس في كافة المجالات، وبحث المستجدات التي من شأنها تحقيق التقدم والإنجازات بما يحقق طموحات أبناء الخليج العربي. وأوضح في تصريحات لـ«عكاظ» عقب انتهاء أعمال القمة الخليجية الرابعة والثلاثين في الكويت أمس، أن بيان القمة كان واضحا وشاملا لمسيرة العمل الخليجي المشترك في كافة الجوانب الاقتصادية والسياسية والأمنية، وهو مما يطمئن المواطن الخليجي. وأضاف وزير الخارجية: إن مجلس التعاون احتفظ بمصلحة الخليج طوال هذه المدة، مؤكدا أن استمرار سياسته في المجالات المختلفة يعد الضمانة الحقيقية لتطوير المجلس وعمله في مصلحة شعوبه. وأفاد أن قادة دول مجلس التعاون يحرصون على المواطن في كافة الاجتماعات ودائما يكون التركيز عليه في كافة المجالات، مشيرا إلى أن دعم الشباب وتنمية قدراته أكبر دليل على استثمار الطاقات ودعمها من خلال صندوق ريادة الأعمال، وقد كلفت الأمانة العامة لمجلس التعاون بذلك، وتأسيس البرنامج الدائم الذي سيعزز من روح القيادة والقيم الإيجابية.