جاءت عودة لاعب وسط النصر والمنتخب السعودي سابقاً عبده عطيف لمستواه المعروف خلال المباريات الماضية وتحديداً أمام الشباب ونجران على التوالي، لتعيد البسمه لجمهور النصر الذي طالب في فتراة سابقة بالاستغناء عن اللاعب الموهوب. ولكن بعد أن اعتمد عليه مدرب الفريق كارينيو بشكل كبير في مباراتي الشباب ونجران تغير حال جمهور النصر من مطالب بإبعاده إلى متفائل بمشاركته في المباريات المقبلة. عطيف برز بشكل لافت مع الشباب وتدرج في المنتخبات السنية قبل أن يخطف الأضواء مع المنتخب الأول، وبعد أن تضاعفت عليه الإصابات تراجع مستواه كثيراً، واستغنى عنه الشباب، ليذهب بعد ذلك للاتحاد الذي أستغنى عنه في فترة وجيزة، قبل أن يعود بثوبه المعروف مع النصر في الوقت الراهن. تصدر النصر للدوري وكثرة الإصابات جعلت من عودة عطيف لمستواه أمراً هاماً للجهاز الفني الذي سيضع مشاركة بشكل أساسي بالحسبان بشكل دائم، ما يعني أن عودة "المايسترو" لصفوف المنتخب أمراً ليس مستبعداً، خصوصاً وأن فرصة مشاركته مع النصر بشكل أساسي أمر في متناول أقدام عطيف. تحركات عطيف وصناعته للعب بطرق عدة جعلت أغلب النقاد يشيدون بما يقدم، وتحديداً في منطقة صناعة اللعب التي تعاني منها أغلب الأندية والمنتخب، وبالتالي كان القرار صائباً من كارينيو مدرب النصر الذي يبدو أنه سيعتمد على لاعب الوسط الماهر في ما تبقى من مباريات الدوري، والبطولات المحلية المتبقية.