اطّلع أمير منطقة مكة المكرمة الأمير مشعل بن عبدالله أمس، على التصاميم النهائية لمشروع ضاحية سمو والواقع ضمن مشروع بوابة مكة، من خلال الخرائط والمجسمات والتصاميم الخاصة لعناصر المشروع المعمارية، والذي تبلغ مساحته نحو 1.6 مليون متر مربع. وحثّ أمير منطقة مكة المكرمة القائمين على المشروع بالمضي قدماً في تنفيذه وإنجازه والعمل على أن يكون التنفيذ والتجهيز بمستوى طموح وتطلعات القيادة الرشيدة لمكة وساكنيها وزوارها. ويقع المشروع في الجهة الجنوبية لطريق مكة جدة السريع بمحاذاة نصب البوابة، ويحوي ثلاثة مساجد جمعة وثمانية مساجد محلية، ويبلغ عدد الوحدات السكنية ستة آلاف وحدة تتنوع بين فلل ودبلكسات وتاون هومز وعمارات سكنية، إضافة إلى مراكز تجارية ومكاتب، ويتوقع أن يكون عدد سكان المشروع بعد اكتمال جميع مراحله 25 ألف نسمة. وراعت المكاتب الاستشارية عند تصميم الوحدات السكنية بيئة مكة المكرمة والمساكن التقليدية فيها واستخلاص مزايا الحداثة والتراث، مع مراعاة للعائلة السعودية وتوفير الخصوصية، وتم تصميم المخطط العام لكي يخدم الإنسان ويزيد من الحركة، بحيث يستطيع الساكن في نطاق دائرة قطرها ٤٠٠ متر الوصول إلى كل ما يحتاجه من خدمات ومرافق، وستكون المساكن مصممة لتفي بحاجات جميع شرائح المجتمع. وتم التواصل في كل هذه الخطوات مع كل من أمانة العاصمة المقدسة وشركة البوابة وكل الجهات الحكومية ذات العلاقة مثل شركة الكهرباء وشركة المياه الوطنية. من جهته أكّد أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار خلال المؤتمر الصحافي أن الأعمال التنفيذية بدأت لمشروع ضاحية «سمو» منذ ثمانية أشهر، بدءاً من شبكة الطرق. وبيّن أن الدولة وضعت موازنات كبيرة لتطوير مدينة مكة المكرمة وتم إقرار واعتماد التصاميم النهائية لأول مشروع سكني في الضاحية الغربية والتي تبلغ مساحته حوالى 108 ملايين متر مربع. وحول قرية عمق قال: «إن قرية عمق خارجة عن الولاية المكانية وخارج النطاق العمراني لأمانة العاصمة المقدسة، وهي تتبع للجنة إزالة التعديات بمحافظة بحرة وفي مدينة مكة المكرمة وكلتاهما تابعتان لإمارة منطقة مكة المكرمة، وقرية عمق جزء من أراضٍ تسمى منطقة المقرح وهي مملوكة للدولة بصكوك تملكها وزارة المالية ممثلة في مصلحة أملاك الدولة». وأضاف: «الدولة تساعد المواطن وستكون عوناً للمواطن دوماً فثقة المواطنين بولاة الأمر وثقة ولاة الأمر بالمواطنين تجعل أن هنالك حالاً من الاطمئنان ودائماً نتوقع كل خير، وهنالك الكثير من الحلول الموجودة وبالتأكيد اللجان المقبلة ستباشر بإيجاد حلول للمشكلة ترضي الجميع». وأوضح أن قضية التعديات لا تعاني منها العاصمة المقدسة فقط بل كل مدن السعودية، وهي بالتأكيد قضية تمثل عائقاً أمام التنمية، وإذا كانت التعديات على مجاري السيول فهذه تمثل عقبة حقيقية. أمير مكةالسعوديةالعاصمة المقدسةمحليات