×
محافظة المنطقة الشرقية

مبتعث سعودي يروي تجربته الشاقة خلال #هجمات_باريس

صورة الخبر

قتل سبعة مدنيين في قصف شنته طائرات روسية على محافظة درعا، فيما سقط ستة قتلى وعشرون جريحاً بقصف لقوات النظام السوري على أحياءفي دوما. وأفاد مراسل الجزيرة بأن الطائرات الروسية شنت غاراتها على بلدات الغارية وجاسم والشيخ مسكين وسملين بريف درعا. كما شن الطيران الروسي غارات على قرى الزيارة وتل واسط والمنصورة في ريف حماة الغربي. وكانت مصادر فيالمعارضة السورية المسلحة قد قالت للجزيرة إن طائرات روسية شنت أمس الخميس للمرة الأولى غارات باستخدام القنابل الفوسفورية على ريف إدلب. وقال مراسل الجزيرة بريف إدلب صهيب الخلف إن الغارات الروسية تسببت في مقتل شخص وجرح آخرين في سراقب، وإنها أغارت ست مرات على مطار تفتناز العسكري التابع للمعارضة، وكذلك على مدينة أريحا وبلدة مرديخ. المعارضة تحاول استعادة بلدة الحاضر بريف حلب (ناشطون) النظام يتقدم من ناحية أخرى سقط ستة قتلى وعشرون جريحاً جراء قصف صاروخي من قوات النظام السوري على الأحياء السكنية بمدينة دوما في ريف دمشق الشرقي. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ووسائل إعلام رسمية إن قوات النظام سيطرت على قرية تل هدية في محافظة حلب الشمالية -اليوم الجمعة- في تعزيز للمكاسب التي تحققها القوات الحكومية في مواجهة مسلحي المعارضة في المنطقة. ويضع التقدم القوات الحكومية قرب الطريق السريع الرئيسي الذي يربط بين كبرى مدن سورية رئيسية لتزيد من مكاسب أخرى تحققت في المنطقة بدعم من الضربات الجوية الروسية. وفي وقت سابق سيطرت قوات النظام السوري على بلدات الحاضر والعيس وبرنة وبرقوم وبانص في ريف حلب الجنوبي، فيما استهدف طيران النظام بالصواريخ مدينة دير حافر في ريف حلب الشرقي. وفي دمشق، حاولت قوات النظام -مدعومة بعناصر حزب الله ومليشيات شيعية- التقدم على عدة محاور لاقتحام حي جوبر وسط تصدٍ لفصائل المعارضة المسلحة التي أعلنت أنها كبدت هذه القوات خسائر في الأرواح والعتاد. وبث فيلق الرحمن مقطعا مصورا يظهر قتلى قوات النظام الذين سقطوا خلال الاشتباكات وبينهم جنسيات غير عربية يرتدون ملابس تحمل شعارات شيعية. وفي حماة، سيطرت كتائب المعارضة على نقطة عسكرية جديدة صباح اليوم الجمعة بالقرب من بلدة مورك بريف حماة الشمالي. وأعلنت مصادر ميدانية تنفيذ عناصر من تنظيم جند الأقصى عملية تسلل إلى النقطة العسكرية الثالثة تمكنوا خلالها من قتل ما لا يقل عن عشرين من عناصر جيش النظام واغتنام عدد من الأسلحة والذخائر، انتهاءً بالسيطرة الكاملة على النقطة. كما سيطرت كتائب المعارضة على مزرعة حوير ومدرسة البشائر شمالي بلدة صوران بريف حماة الشمالي. وفي سياق آخر، أعلنت فصائل "جيش الفتح" عن إعادة تجمعها تحت غرفة عمليات واحدة بهدف قتال قوات الأسد والمليشيات الداعمة لها. وأكد "أبو تميم" -أحد القادة العسكريين في حركة "أحرار الشام"- أن عمل جيش الفتح لا يزال مستمرا في ريف حماة الشمالي، بالإضافة إلى أنه سيشارك في المعارك الدائرة بريف حلب الجنوبي.