×
محافظة المنطقة الشرقية

اجتمع بممثلي الفريق الأوزبكي والفريق الإيراني وفد الفتح يختتم ورش العمل التي نظمها الاتحاد الآسيوي بالعاصمة الماليزية كوالالمبور

صورة الخبر

كشف لـ«عكاظ» مدير الهيئة الطبية في محافظة جدة الدكتور محمود عبدالجواد، أن 40% من المرضى لا يقتنعون بالعلاج في الداخل رغم توفر الإمكانيات المتاحة في المستشفيات التابعة للصحة أو التخصصية، حيث يصرون على السفر إلى الخارج، وبالتالي فإن الهيئة الطبية العامة تحاول بكل الطرق إقناع هذه الفئة بأن علاجهم متوفر في الداخل ولا تستدعي حالتهم السفر للخارج وأن حالات عديدة استفادت من نفس العلاج في مستشفيات الصحة أو التخصصية. وعن إمكانية التعامل مع التقارير الطبية الصادرة من القطاع الخاص قال: هناك بعض الأمراض المستعصية والخطيرة والتي تحتاج إلى تدخل عاجل فإنه يتم عرضها على المستشفيات المتخصصة، أما الحالات «الباردة» التي ترى الهيئة الطبية أنه من الممكن علاجها في المستشفيات التابعة للصحة، فإنه يتم إحالتها لأي مستشفى حكومي. وحول تأخير إنجاز معاملات العلاج في الخارج قال: هناك آلية للتعامل مع الأوامر العلاجية في الخارج تتمثل في ورود أمر العلاج من الإدارة العامة للهيئات الطبية ومقرها الرياض إلى جدة والتي بدورها ترسل عبر الإيميل الإلكتروني للملحق الصحي في البلد الذي صدر له قرار العلاج، والموعد يتوقف على المرض والمستشفيات وإمكانيات استقبالها للحالات، وبعد وصول الموعد فإنه يتم مخاطبة ذوي المريض بمراجعة الهيئة الطبية لاستلام خطاب موجة للسفارة لاستخراج التأشيرة العلاجية، وهذا الأمر قد يستغرق بعض الوقت، وهو خارج عن إرادتنا ومرتبط بالقنصليات، حيث أن الفترة ربما تصل من أسبوعين إلى شهر، وبعد استخراج التأشيرة يتم إجراء الحجز للمريض والمرافق عن طريق مكتب الطيران الموجود بداخل الهيئة الطبية. وأشار إلى أن أوامر العلاج قد تصل إلى 1000 معاملة سنويا أي بمعدل 20 معاملة في الأسبوع تقريبا، وتشمل دول العلاج أمريكا وكندا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا والصين، ويتم تحديد الدولة حسب توفر العلاج هناك. ولفت إلى أنه في حالة وجود مريض وعلاجه غير متوفر في المستشفى الحكومي فإنه يعرض تقريره الطبي على المستشفيات التخصصية، وفي حالة ورود رد بإمكانية علاج المريض في التخصصي أو الحرس أو العسكري فإنه يصدر له قرار العلاج بالداخل، وإذا اعتذر المستشفى المتخصص بعدم إمكانية العلاج فإنه يعمل قرار عرض للهيئة الطبية العليا بالرياض، وهي هيئة مستقلة تضم ثمانية استشاريين من مختلف القطاعات الطبية الموجودة في المملكة مثل الحرس الوطنى ومستشفى القوات المسلحة والتخصصي والمستشفى الجامعي ومدينة الملك فهد الطبية، وهذه اللجنة تقرر علاج المريض في الداخل أو الخارج، وحينها يصدر القرار وإذا غير موجود فإنه يصدر قرار العلاج بالخارج ويتم تبليغنا ويصدر قرار العلاج للملحق الصحي. وأضاف أكثر الحالات الطبية التي ترد الهيئة الطبية العامة هي الأورام بشكل عام وأمراض جهاز العمود الفقري وحالات العلاج التأهيلي وأمراض القلب والجهاز الدوري، بالإضافة إلى عمليات زراعة الأعضاء باستثناء زراعة الكلى المتوفرة لدينا في مستشفيات المملكة. وخلص إلى القول أن الهيئة الطبية العامة تعقد ثلاثة جلسات أسبوعية يتم فيها الكشف على المرضى ومشاهدة تقاريرهم، وهناك أربعة استشاريين متخصصين يمثلون أعضاء الهيئة الطبية العامة، موضحا أن الهيئة الطبية العامة هي جهة منسقة تنظر في علاج المرضى في الداخل والخارج، بالإضافة إلى مصادقة الإجازات المرضية والكشف على الحالات التي تحتاج إلى تقييم قدرتها على العمل من عدمه، بجانب حالات معاش التقاعد لتحديد مدى قدرته على العمل، وهناك حالات ترد إلينا من المحكمة الجزئية لتقييم حالتها ونسبة العجز فيها، وأيضا الإفراج الصحي عن المساجين المصابين بالمرض.