اعتبرت سيرينا وليامز مشاركتها في بطولة أوكلاند المفتوحة للتنس خطوة مثالية في طريق العودة للملاعب بعد غياب طويل بسبب الإصابة قبل انطلاق بطولة أستراليا المفتوحة أولى البطولات الأربع الكبرى للموسم الجديد في حين اعتبرت أكبر مدن نيوزيلندا مشاركة النجمة الأميركية خطوة لنقل البطولة إلى مستوى جديد. لكن في نهاية الأمر شعر كل طرف بخيبة أمل. فقد خرجت سيرينا (35 عاما) المصنفة الأولى عالميا سابقا من الدور الثاني بعد هزيمتها أمام مواطنتها ماديسون برينجل. وغابت سيرينا عن الملاعب مدة أربعة أشهر بسبب إصابة في الكتف. ولم تقدم سيرينا أفضل أداء للإعداد لأستراليا المفتوحة خاصة وأنها قالت في مؤتمرها الصحفي الوحيد قبل البطولة إنها تسعى لإضافة ألقاب بطولات كبرى جديدة إلى حصيلتها الكبيرة قبل أن تعتزل منافسات التنس. وفي العام الماضي عادلت سيرينا الرقم القياسي لعدد الألقاب الكبيرة في فترة التنس المفتوح المسجل باسم الألمانية المعتزلة شتيفي جراف وهو 22 لقبا بعد فوزها بسابع لقب في ويمبلدون وهي تتأخر بلقبين فقط عن الرقم القياسي لتاريخ اللعبة والمسجل باسم الأسترالية مارجريت كورت. وبعد الفوز في ويمبلدون شاركت سيرينا في بطولتين فقط وخسرت أمام الأوكرانية إيلينا سفيتولينا في الدور الثالث في أولمبياد ريو دي جانيرو الصيفي ثم خسرت مرة أخرى أمام كارولينا بليسكوفا في قبل نهائي أميركا المفتوحة. وفي بطولة أوكلاند فازت سيرينا 6-3 و6-4 على الفرنسية بولين بارمنتييه في الدور الأول. وفي مواجهة برينجل فشلت سرينا في التكيف مع الأجواء العاصفة وودعت البطولة بعد أن ارتكبت 88 خطأ سهلا. وقالت سيرينا: "لا أعتقد أنني ارتكبت 88 خط سهلا طوال حياتي... هذا شيء يحاج للمراجعة وإعادة النظر". وكتب مايكل بيرجيس في صحيفة نيوزيلندا هيرالد "في المجمل كان وجود وليامز هنا بمثابة خيبة أمل... حضورها منح البطولة دفعة كبيرة لكن وليامز لم تظهر أنها تريد أن تقدم أي مقابل للمبلغ الكبير الذي حصلت عليه نظير المشاركة".