الموقع المتخصص في تسريب الوثائق السرية يقدم مكافأة قدرها 20 ألف دولار لقاء أي معلومات تسمح باعتقال أو فضح أي عنصر في إدارة أوباما أتلف ملفات مهمة. العرب [نُشرفي2017/01/05، العدد: 10503، ص(19)] جوليان أسانج ينفي أن تكون روسيا خلف فضيحة الرسائل الإلكترونية لكلينتون واشنطن - وعد موقع ويكيليكس، الثلاثاء 3 يناير، بتقديم مكافأة لقاء تسريب أي معلومات من البيت الأبيض قبل انتهاء ولاية الرئيس باراك أوباما، فيما أكد مؤسس الموقع جوليان أسانج أن روسيا ليست الجهة التي تقف خلف فضيحة الرسائل الإلكترونية المسربة من فريق حملة هيلاري كلينتون. وأعلن الموقع المتخصص في تسريب وثائق سرية على تويتر “بيان إلى مديري الأنظمة المعلوماتية: لا تدَعوا البيت الأبيض يدمر مجدداً تاريخ الولايات المتحدة! انسخوا (الوثائق) الآن وأرسلوها إلى ويكيليكس حين تشاءون!”. وتابع الموقع “نقدم مكافأة قدرها 20 ألف دولار لقاء أي معلومات تسمح باعتقال أو فضح أي عنصر في إدارة أوباما أتلف ملفات مهمة”. وبعد صدور البيان على تويتر، أجرى جوليان أسانج مقابلة مطولة مع شبكة “فوكس نيوز” التلفزيونية من سفارة الإكوادور في لندن. ورفض مجدداً الكشف عن المصدر الذي نقل لموقعه الوثائق المسربة من البريد الإلكتروني لجون بوديستا مدير حملة المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون، ومن بينها نصوص 3 خطابات ألقتها وزيرة الخارجية السابقة مقابل مبلغ مالي تقاضته من بنك غولدمان ساكس. واتهمت كلينتون الحكومة الروسية بالوقوف خلف التسريبات، كما اتهمت ويكيليكس بمساعدة خصمها الجمهوري دونالد ترامب الذي فاز عليها في الانتخابات. كما اتهمت واشنطن موسكو بالوقوف وراء القرصنة المعلوماتية ضد الحزب الديمقراطي، مؤكدة أن الهدف منها كان التدخل في العملية الانتخابية الأميركية. غير أن أسانج الذي ينتقد، هيلاري كلينتون أكد أن “المصدر ليس الحكومة الروسية”. ورأى أنه “من المستحيل القول” بما إذا كان الكشف عن هذه الرسائل الإلكترونية أسهم في فوز دونالد ترامب. لكنه تابع “إن كان ذلك ما حصل فعلاً”، فإن “التصريحات الفعلية” لكلينتون في هذه الرسائل الإلكترونية هي التي “حسمت مسار الانتخابات”. ونشر موقع ويكيليكس، قبيل انعقاد المؤتمر الوطني الديمقراطي الذي عيّن رسمياً هيلاري كلينتون مرشحة الحزب للرئاسة في يوليو، نحو 20 ألف رسالة إلكترونية داخلية للحزب، كشفت عن أفضلية لدى قادة الحزب لكلينتون على منافسها بيرني ساندرز خلال حملة الانتخابات التمهيدية، ما أدى إلى استقالة رئيسة اللجنة الوطنية الديمقراطية. ولجأ أسانج (45 عاماً) إلى سفارة الإكوادور في لندن منذ يونيو 2012 لتفادي تسليمه إلى السويد التي أصدرت بحقه مذكرة توقيف في سياق تحقيق مفتوح حول اتهامه بالاغتصاب. ويؤكد أسانج براءته. :: اقرأ أيضاً الإفراج عن أفراح شوقي لا يمنح صك البراءة للحكومة العراقية الإعلام الإلكتروني الفلسطيني في سباق محموم للفوز بالقراء والمعلنين تونس أنجبت الربيع العربي وربيع بودن هاشتاغ اليوم: وزير الثقافة الليبي.. جزار