استشهدت فتاة فلسطينية أمس الإثنين (9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) برصاص عناصر أمن اسرائيليين بعد أن حاولت مهاجمتهم بسكين شمال الضفة الغربية المحتلة، على خلفية موجة أعمال العنف المستمرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن حراساً عند حاجز عسكري قرب مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة أطلقوا النار في الجو حين راوا فلسطينية تتقدم نحوهم حاملة سكيناً ثم فتحوا النار عليها حين رفضت التوقف. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية ومصادر أمنية فلسطينية أستشهاد الفتاة. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الفتاة تدعى رشا محمد أحمد عويصي (23 عاماً). وبحسب وزارة الدفاع الإسرائيلية فإنه عثر في حقيبة الفتاة على رسالتين، واحدة تعرب فيها عن رغبتها في تنفيذ عملية طعن ورسالة وداع. ومن جهة أخرى شن الجيش الإسرائيلي ليل الأحد الإثنين غارة جوية على موقع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة رداً على إطلاق صاروخ من القطاع الفلسطيني على جنوب إسرائيل، على ما أعلن الجيش في بيان. وجاء في البيان أن «صاروخاً أطلق مساء الأحد من قطاع غزة» نحو شاعار هانيغيف (بوابة النقب) في جنوب إسرائيل مشيراً إلى عدم وقوع إصابات. وتابع البيان أنه «رداً على ذلك استهدف الطيران الإسرائيلي موقعاً لحماس في جنوب قطاع غزة». وفي غزة أفاد مصدر أمني وشهود عيان أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن فجر الإثنين غارة على موقع تدريب تابعاً لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس دون وقوع إصابات. وأكد المصدر الأمني أن «طائرات الاحتلال أطلقت صاروخين على موقع تدريب للمقاومة الفلسطينية في منطقة المحررات (وهو الاسم الذي يطلق على المستوطنات التي أخلتها إسرائيل في 2005) في شمال غرب رفح ما أوقع اضراراً في الموقع وفي محيطه» دون أن تسجل إصابات.