×
محافظة المنطقة الشرقية

ما حقيقة حمل كلوي كردشيان.. ومن هو والد الطفل؟

صورة الخبر

بينت دراسة ميدانية أجراها قسم البحوث والدراسات في جمعية الاتحاد النسائية في الشارقة من مصادر متعددة أن عدد حالات الزواج في إمارة الشارقة لعام 2014 هي 1362 حالة، منها 795 حالة زواج لمواطنين سواء كان مواطناً أو مواطنة، فيما بلغت حالات الطلاق في ذلك العام 186حالة طلاق، ما يعد مؤشراً إيجابياً على تزايد معدلات الزواج مقابل الطلاق في الإمارة. أما عدد حالات الطلاق في إمارة الشارقة عام 2015 فكانت نحو 125 حالة، منها تقريباً 82 حالة طلاق مبكر، خلال السنوات الثلاث الأولى من الزواج. وقالت سارة علي بن كرم مدير عام الجمعية: إن جمعية الاتحاد النسائية بالشارقة تطرح كل عامين قضايا اجتماعية مهمة يتم معالجتها والتعامل معها وفق الدراسات والبحوث الاجتماعية، وتكللت هذا العام بالمؤتمر الأسري والذي حمل عنوان أسباب الطلاق المبكر في إمارة الشارقة، حيث تناول خبراء ومتخصصون في المجالات النفسية والقانونية والاجتماعية والشرعية الطلاق المبكر وآثاره في الأسرة والمجتمع من جميع الجوانب، لكنّ المحور الاجتماعي كان الأهم حيث عُرضت نتائج الدراسة الميدانية. وختمت بالإشارة إلى أن الجمعية بصدد مخاطبة المؤسسات والجهات ذات العلاقة بموضوع الأسرة والطلاق لتزويدها بنتائج المؤتمر بالإضافة إلى أن جمعية الاتحاد النسائية تعمل على إعداد استراتيجية وطنية لمواجهة الطلاق المبكر والآثار المترتبة عليه. وأوضحت أن الدراسة الميدانية جاءت بعنوان الطلاق المبكر وعلى وجه الخصوص في إمارة الشارقة، وبلغ عدد أفراد عينتها 865 مبحوثاً من الشباب المواطنين ذكوراً وإناثاً وزعت عليهم الاستبانة، وقدمت نتائج أسباب الطلاق المبكر من وجهة نظر الشباب في إمارة الشارقة من خلال تحليل نوعي وميداني. وأشارت إلى أن نتائج الدراسة الميدانية بينت أن أسباب الطلاق المبكر جاءت مرتبة على النحو الآتي: ففي المرتبة الأولى جاءت الأسباب المتعلقة بضعف مستوى التواصل الأسري بنسبة 72% وأبرزها تدخل أهل الزوجين في خصوصياتهم دون مبرر، الشكوك والاتهامات المتبادلة بين الزوجين، الإهمال والتجاهل من قبل أحد الزوجين، الإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، تويتر، انستغرام..، ومن ثم سهر الزوج طويلاً خارج المنزل وكثرة مشاهدة المسلسلات المترجمة. وفي المرتبة الثانية جاءت الأسباب المتعلقة بتصرفات الزوج وشخصيته بنسبة 71.2%، وأبرز مظاهرها: الاستهزاء بالزوجة والاستهتار بشخصيتها، تعاطي بعض المواد المخدرة، اللجوء للعنف بسبب تعاطي الكحول، جهل الزوجين أو أحدهما بالحقوق الشرعية، التسلط من الزوج والفردية في القرارات، وأخيراً ضعف المشاركة في الأعمال المنزلية. وفي المرتبة الثالثة جاءت الأسباب المتعلقة بالعلاقة العاطفية الزوجية بنسبة 70.6%، وأبرز مظاهرها: هجر الزوجين لبعضهما داخل المنزل، إقامة علاقات خارج إطار الزواج، قلة الاعتناء بالمظاهر الجمالية والنظافة الشخصية، عدم العدل في العلاقة الزوجية بسبب تعدد الزوجات، قلة التواصل الزوجي العلاقة الزوجية بين الزوجين. وجاء في المرتبة الرابعة الأسباب المتعلقة باقتصادات الأسرة بنسبة 70%.