لقد اتجهت أنظار العالم الى التصنيف العالمي للشخصيات الأكثر نفوذا في العالم كعادتها كل عام والذي تقوم به مجلة "فوربس" الأميركية بشكل سنوي، وتصدر الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود التصنيف عربياً في قائمة الأكثر نفوذاً واحتل المركز الرابع عشر عالمياً، ومن الحقائق الجديرة بالذكر ما شهده العالم في عهد الملك سلمان حفظه الله من برامج تنمية اجتماعية واقتصادية وصنع القرارات المهمة والتخطيط الإنمائي في الموارد الاقتصادية والسياسية. ويتلازم مفهوم المواطن مع حضور الدولة سياسياً واقتصادياً في العالم، وهذا التوازن يعد ركيزة حيوية لرسم الاستراتيجيات والسياسات والقرارات، وأيضاً استراتيجية النهوض بالنوع الاجتماعي والعنصر الاقتصادي وجميعها ارتبطت بسلطة اتخاذ القرار الصائب وحكمة الملك سلمان. ومثلما لا انفصال لتاريخ الكينونة عن تاريخ الانسان فإن هناك دلالة كبيرة تحيط بالمميزات الموضوعية والذاتية للواقع الذي رسمته الدولة بسياستها الحكيمة بينما التاريخ يظل شاهداً على حنكة قائد هذه الدولة ورجالها المخلصين. وفي خضم الدراسات والأبحاث فإن الملك سلمان رجل تاريخ حاضر في الدولة عاصر عهد الملوك الأوفياء لدينهم ووطنهم رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته، له من القرارات أهمية قصوى يمثلها الرأي العالمي وله كلمة مسموعة لا يستطيع أن يتجاهلها العالم ويتمتع بنوعية مميزة من التعليم وتطوير العملية الانتاجية. في يوم الخميس 5 جمادى الآخرة 1436 ه - 26 مارس 2015 أتى أمر الملك سلمان ببدء عملية عاصفة الحزم على الحوثيين باليمن وذلك عندما قامت القوات الجوية الملكية السعودية بقصف جوي كثيف على المواقع التابعة، والقوات التابعة لصالح في اليمن والتابعة لمليشيا الحوثي كما سجلها التاريخ بمداد من ذهب لتحرير الشرعية اليمنية من أيدي الغاصبين. ومن النتائج الملفتة للنظر أن العالم يعاصر معنا القراءة الجيدة لكل الخيارات والمفاهيم الواضحة في سياسة الملك سلمان وقراراته المؤثرة عالمياً وقربه من المؤسسات الثقافية التي ترسم رؤية مستقبلية واعدة سواء داخل الوطن أو خارجه، وحمل المسؤولية وهموم العالم العربي ودوره الرائد في إيجاد مساحة جديدة لكل مشكلات الوطن العربي والإسلامي.