×
محافظة المنطقة الشرقية

قفزة كبيرة للهامور.. و«الصافي» الأكثر وفرة

صورة الخبر

رفع المواطنون اليمنيون في الولايات المتحدة أسمى آيات الشكر والامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على مبادرته لإنقاذ اليمن من الحفنة الحوثية الغاشمة وحليفها المخلوع علي عبدالله صالح. جاء ذلك خلال استقبال مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي لوفد الجالية اليمنية في الولايات المتحدة يتقدمهم مندوب اليمن الدائم لدى الامم المتحدة السفير خالد يماني، وتم اللقاء وسط تواجد اعلامي كبير لمندوبي وسائل الإعلام العربية والدولية. وقال السفير المعلمي ل»الرياض» هذا اللقاء جاء بناء على رغبة الاخوة من قادة الجالية اليمنية في الولايات المتحدة الذين رغبوا في نقل تحياتهم وتقديرهم والتعبير عن امتنانهم للمواقف الحاسمة والحازمة التي اتخذتها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين في نصرة الشعب اليمني ونصرة القيادة اليمنية واستعادة الشرعية في اليمن وما يبذل في الوقت الحاضر من جهود وتضحيات في هذا الشأن. واضاف المعلمي «ولقد عبرت لهم عن شكر المملكة وتقديرها وأن ما أبلغوني اياه سوف يصل -إن شاء الله- الى الجهات المعنية وان دعم المملكة لليمن مستمر في الوقت الحاضر وفي المستقبل». اما مندوب اليمن الدائم لدى الامم المتحدة السفير خالد يماني فقال ل»الرياض» عن استقبال معالي مندوب المملكة لدى الامم المتحدة السفير عبدالله المعلمي له ولعدد من اعضاء الجالية اليمنية في الولايات المتحدة «كان هذا اللقاء لرموز من الجالية اليمنية حضروا من مختلف الولايات الاميركية لغرض السلام على السفير المعلمي ولنقل بعض المشاغل لديهم فيما يجري على ارض الواقع في اليمن.. وكان حديثنا مع مندوب المملكة هو حديث القلب للقلب وحديث الاخاء والصدق وتبادلنا كلمات طيبة فيما يتعلق بالموقف السعودي الداعم للشرعية الدستورية في اليمن الداعم لاستعادة هذه الشرعية ولهزيمة المشروع الانقلابي». وختم السفير يماني حديثه قائلا «لقد عكس هذا اللقاء في الحقيقة الرغبة الصادقة لدينا ولدى الاشقاء في المملكة على ان نبقى دائما مع بعضنا البعض في الخير ان نبقى معا من اجل استعادة عافية اليمن واستعادة عافية المنطقة العربية من اي تدخلات خارجية لن نقبل بها». ورداً على سؤال ل»الرياض» عن محاولات المتمردين الحوثيين والمخلوع صالح التمرد على قرار مجلس الامن () قال السفير يماني «لا يستطيعون ذلك، فهم وصلوا الى مرحلة من القناعة بأنهم لا يستطيعون ان يتجاوزوا الشرعية الدولية فيما يتصل بتنفيذ القرار () لان خطيئتهم قامت على اختطاف الدولة اليمنية، وعندما يعيدوا هذه الدولة التي اختطفوها وتعاد الشرعية الدستورية الى اليمن وتعاد عافيتها عند ذلك سيكونون جزء من العملية السياسية لاننا لم نرفضهم حتى الان.. هم الذين ارتكبوا اجرائم بحق شعبنا سيعاقبهم عليها شعبنا وفقا للحق العام والحق الخاص، أما ما يتعلق بالعملية السياسية فنحن لم نطلق عليهم لا مصطلح ارهاب ولم نرفضهم في المجتمع ونعتبرهم اعداء لنطلق عليهم حرب شعواء». وأضاف «اذا أراد الحوثيون ان يكونوا جزءا من هذا الواقع اليمني حتى وان كانت اجندتهم مخالفة للغير ولكن عليهم ان يفهموا ان حجمهم الحقيقي لا يزيد عن فإن ارادوا ان يكونوا من هذا الواقع فأهلا وسهلا بهم اما اذا أرادوا ألا يكونوا جزءا من هذا الكيان اليمني القوي المتعدد والمتلون والغني فسيرفضهم شعبنا وسيبقى في رفضهم الى ان تأتي ساعتهم الاخيرة ان شاء الله». وتحدث ل»الرياض» عضو الوفد فتح ناجي علي علاية الذي يرأس الجالية اليمنية في نيويورك حيث قال بعد اللقاء بالسفير عبدالله المعلمي «اننا نشكر حكومة المملكة والملك سلمان على ما قام ويقوم به من جهد لليمن حيث انقذ اليمن من عصابة الانفصال عصابة عفاش والحوثي الذين هم مشروع تدميري ايراني يحاول ان يعيد المنطقة الى ما قبل العهد الفارسي، واننا نشكر الملك سلمان وحكومته ونشكر مندوب المملكة هنا في الامم المتحدة السفير عبدالله المعلمي».