قتل 13 من أفراد وحدات الحماية الكردية في كمين لـتنظيم الدولة الإسلامية شمالي سنجار، وقتل سبعة مدنيين وأصيب ثمانية آخرون بجروح في قصف مدفعي للجيش العراقي بمناطق عدة في مدينة الرمادي. فقد قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية إن 13 من أفراد وحدات الحماية الكردية قتلوا في كمين لمقاتلي التنظيم بين قرية إسكندرون ومجمع خناصرون شمال جبل سنجار بمحافظة نينوى العراقية. من ناحية أخرى، قال مصدر في البشمركة داخل مدينة سنجار للجزيرة، إن مقاتلي تنظيم الدولة شنوا مساء أمس هجوما بصواريخ الكاتيوشا ومدافع الهاون على مواقع البشمركة داخل المدينة. وكان قائد البشمركة قد قال إن قواته باتت جاهزة لشن هجوم بهدف استعادة السيطرة على المدينة التي يسيطر تنظيم الدولة على نحو 80% منها. وقد استقدم تنظيم الدولة مئات من مقاتليه خلال الأيام القليلة الماضية استعدادا لصد هجوم البشمركة. كما أكد مصدر طبي في غربي نينوى لمراسل الجزيرة أن عشرات من سيارات الإسعاف وصلت إلى المنطقة وتم توزيعها على جبل سنجار وربيعة ومناطق أخرى. وأضاف أن هذه الخطوة تأتي ضمن تحضيرات قوات البشمركة للهجوم على مدينة سنجار. وكانت الحكومة أرسلت قبل ثلاثة أيام مروحيات إسعاف إلى منطقة غربي نينوى، مساهمة منها في هذه العملية. مجموعة من مقاتلي الجيش العراقي والصحوات على أطراف مدينة الرمادي (الجزيرة) استئناف العمليات من جهة أخرى، قالت مصادر طبية إن سبعة مدنيين قتلوا وأصيب ثمانية آخرون بجروح في قصف مدفعي للجيش العراقي وآخر جوي لطائرات التحالف الدولي، استهدف عدة مناطق في مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار غربي العراق. كما أعلنت قيادة عمليات الأنبار استئناف العمليات العسكرية في محيط مدينة الرمادي، بعد يومين من إعلانها توقفها بسبب سوء الأحوال الجوية. وقال قادة عسكريون في القيادة المشتركة وقيادة عمليات الأنبار إن القوات الحكومية باشرت عملياتها القتالية في المحورين الشمالي والغربي لمدينة الرمادي، وإنها تتمتع بغطاء جوي توفره طائرات عراقية وأخرى تابعة للتحالف الدولي. وفي السياق ذاته، نقلت وكالة الأناضول عن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، قوله إن القوات العراقية استطاعت اليوم الهجوم نحو مركز الرمادي واقتحامها من جميع المحاور، وخاصة المحور الشمالي من جسر البوفراج. وأضاف المحلاوي أن القوات العراقية عبرت جسر البوفراج الإستراتيجي نحو مركز المدينة، والآن هي متواجدة في مركز المدينة.