أقر أمين منطقة عسير المهندس إبراهيم الخليل، بضعف مستوى النظافة في بعض أحياء المنطقة، معتبرا جهود مكافحة القوارض والحشرات بالمرضي وقال لـ«عكاظ»: «فيما يتعلق بالنظافة، هناك بالفعل ضعف في هذا الملف، أما أعمال مكافحة القوارض والرش فهي مستمرة ولها نتائج واضحة، وإذا كان من ملاحظات في أي حي فسنوجه بحلها». وأضاف الخليل «هناك شركة جديدة ستتولى ملف النظافة وبعقد كبير، أما بالنسبة للقرى فهناك عقود نظافة جديدة منفصلة عن المدن». إلى ذلك، أجمع عدد من المواطنين في مدينة أبها، والقرى المجاورة، على تدني مستوى النظافة، وأكدوا تناثر النفايات في الشوارع والأزقة الضيقة داخل الأحياء، ويما يشكل تهديدا مباشرا على السكان. وأبدى المواطن يزيد العسيري، خشيته من أن تتحول حاويات النفايات الممتلئة دوما إلى حاضنات للحشرات والقوارض الضارة، في حين يرى المواطن علي الألمعي حزام أبها الدائري أكثر نظافة ويحظى باهتمام أمانة المنطقة، وقال «أبها قبلة سياحية هامة وعلى الأمانة الاهتمام بنظافة كافة الأحياء بشكل يوازي نظافة الشوارع العامة». من جهته، أكد المواطن بندر آل مفرح، انتشار الحشرات والزواحف في الشوارع والطرقات وبالقرب من مواقع الحاويات التي تفيض بما في جوفها من نفايات على حد قوله، وقال «حتى القرود باتت تهاجم الأحياء بسبب تكدس النفايات وهو ما يزعج السكان كثيرا». ويرى عدد من سكان القرى الواقعة على طريق أبها ــ السودة، أن قراهم تشهد خلال المواسم والإجازات حراكا سياحيا لا يتوقف، وهذا يحتم على الأمانة مضاعفة طاقتها لرفع النفايات التي يخلفها التواجد البشري الكثيف، سواء بزيادة أعداد عمال النظافة وزيادة المعدات.