نشر في الشهر الماضي نتائج أبحاث طبية تؤكد علاقة السمنة بمرض ارتجاع المريء، ووجدت أبحاث أخرى علاقة مضطردة مع حدوث الفتق في منطقة البطن. كما نشرت مجلة امراض الجهاز الهضمي البريطانية في شهر اغسطس الماضي دراسة عن تأثير الأغذية في تخفيف الإصابة بالارتجاع أو تقليل تأثيرته على الجسم، وتوصل الباحثون الى أنه لا يوجد غذاء محدد له التأثير الواضح ولكن تنظيم اسلوب الحياة وتناول الأغذية المناسبة له تأثير واضح وايجابي لتخفيف أعراض المرض وقد أثبتت عدة دراسات أن تناول الأغذية عالية الألياف القابلة للهضم من شأنه أن يقلل تفاقم مشكلة ارتجاع المرئي. ومن جهة أخرى توصل باحثون في المركز الطبي في بوسطن بالولايات المتحدة من تطوير منظار يتم ادخاله من الفم ويتم عمل جراحة لتضييق الفتحة التي تربط بين المعدة والمريء مما يقلل من إمكانية تسرب الحمض من اعلى المعدة للجزء السفلي للمريء، ويستطيع المريض الخروج من المستشفى في نفس اليوم ومزاول حياته في اليوم التالي بشكل اعتيادي.