×
محافظة الحدود الشمالية

"مدني محافظة طريف" ينجح في العثور على الطفلة المفقودة

صورة الخبر

توقع المدرب الوطني عبدعلي السكري اختلاف المستويات الفنية في دوري الدرجة الثانية لكرة القدم بداية من جولة اليوم وخصوصا مع جرس الإنذار الذي قرعته الفرق الصغيرة في الجولة الافتتاحية وحذرت من خلاله الفرق الكبيرة أو المرشحة للصعود. وقال السكري أن ما قدمته الجولة الأولى من مستويات ونتائج سيضع الفرق المرشحة تأخذ حذرها واحتياطاتها لعدم تكرار العثرات وهو المنطق الذي سيفرض نفسه في مباريات هذه الجولة والجولات المقبلة، وقال: «المنطق يقول إن الفرق المرشحة للصعود ستلعب بجميع أوراقها وقوتها في الجولة الثانية بهدف عدم تكرار السقوط والتعثر، في حين ستكون الفرق الأخرى أمام ضغط لاستمرار مستوياتها الجيدة ونتائجها». وأرجع المدرب الوطني سقوط وتعثر الفرق المرشحة في الجولة الأولى سواء على صعيد النتائج أو المستويات المتباينة التي قدمتها إلى الضغوط الكبيرة التي على لاعبيها ولاسيما أن إدارات الأندية والأجهزة الفنية والإدارية تسعى لتحقيق الصعود وخطف تذكرة العبور لدوري «الأضواء»، مؤكدا أن هذه الضغوط ستستمر ولن تتوقف ولكن هناك عمل إداري سيرافقها من مسئولي الفرق. وأضاف السكري «دوري الدرجة الثانية ينقسم إلى قسمين بين فرقه، ففرق مثل الشباب والنجمة والبحرين والاتحاد هي المرشحة للصعود إلى جانب البديع الذي قدم أوراق اعتماده في الجولة الأولى، في حين ستلعب بقية الفرق بهدف تحسين صورتها وتقديم مستويات فنية جيدة تؤكد تطورها، والفرق بين الفرق هي مستوى الطموح والأهداف ومدى جدية تحقيقها، إلى جانب القدرات الفردية والمالية والمتفاوتة بينها». وفيما يتعلق بنتائج الجولة الأولى أكد السكري أن البديع هو الفريق الأفضل والأصعب بحسب ما قدمه أمام النجمة، وقال: «البديع فريق محترم ومنظم فرض نفسه الأفضل في الجولة الأولى، ويلعب بأسلوب متطور وبروح قتالية عالية من لاعبيه، ويليه التضامن الذي نجح مدربه في دراسة الخصم ووضع الأسلوب الفني الجيد وباغت خصمه بمستواه، أما النجمة والبحرين فإنهما لم يظهرا بالصورة المطلوبة ويبدو أن الضغوط كانت كبيرة على لاعبيهما»، مؤكدا أن الشباب لم يظهر بمستواه المعروف ولكنه عرف كيف يخرج بالنقاط الثلاث لخبرة لاعبيه، في حين وقع الاتحاد في فخ الاتفاق نتيجة ما قدمه الأخير من مستوى ولعب لاعبيه بروح قتالية عالية وخرجوا بنقطة ثمينة ومستحقة.