×
محافظة المنطقة الشرقية

مستشفى الملك خالد بـ حفر الباطن تقاوم هشاشة العظام بحملات توعوية واستشارات

صورة الخبر

طالب عدد من الطلاب المبتعثين بأمريكا الملحقية الثقافية السعودية بواشنطن، بسرعة التجاوب مع مشكلاتهم وإيجاد حل لها، مشيرين إلى رفض الملحقية دفع رسوم بعض المواد التعليمية التي درسوها بعد حصولهم على موافقات شفهية مسبقة من قبل المشرفين الأكاديميين بالملحقية، شاكين معاناتهم من تعقيد الإجراءات البيروقراطية. وطالبوا بسرعة التواصل والتجاوب مع طلباتهم المقدمة إلى الملحقية، والرد على استفساراتهم خاصة التي تكون عبر الاتصال بالهاتف، لافتين إلى أن الملحقية لا تعاود الاتصال بالطلبة الذين يتركون رسائل صوتية، معربين عن أملهم في زيادة إعداد المشرفين الأكاديميين الذين يتولون مهمة الإشراف الدراسي على المبتعثين. في المقابل أكدت الملحقية الثقافية بالولايات المتحدة سرعة تجاوبها مع كافة طلبات المبتعثين من خلال بوابتها الإلكترونية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، ونفت أي تأخير في تلبية تلك الطلبات، وأرجعت رفض بعض طلبات المبتعثين إلى تعارضها مع ضوابط ومعايير الابتعاث في الخارج. في البداية قالت الطالبة لولوة الفهد من جامعة كونيتيكت: “لا زلت في صراع بين إلحاح الجامعة على حقوقها وبين مطاردتي للمسؤولين في الملحقية لحقوقي كطالبة”، مشيرة إلى رفض الملحقية الثقافية دفع رسوم بعض المواد الدراسية التي درستها خلال فصل الصيف، رغم أنها حصلت على موافقة شفهية من قبل المشرف الأكاديمي وأحضرت خطابات رسمية من الجامعة الأمريكية التي تدرس بها إلى الملحقية بهذا الشأن. وترى أن الملحقية تخلت عن دورها في خدمة الطلاب، لافتة إلى التأخر الدائم في الرد على الاستفسارات، منوهة بأنها لا ترد على الهاتف ولا تعاود الاتصال بالطلبة الذين يتركون رسائل صوتية، معربة عن أملها في زيادة عدد المشرفين وتفعيل التواصل مع الطلاب المبتعثين بشكل فوري لحل مشكلاتهم. ويروي الطالب ياسر ناصر من جامعة ساوثرن بولاية نيوهامشير مشكلته المتمثلة في الصدام والخلاف مع مشرفه الأكاديمي حول دفع رسوم بعض المواد الدراسية التي قام بدراستها عبر الإنترنت لاستيفاء متطلبات التخرج، مؤكداً أنه حصل على موافقة شفهية من المشرف وأحضر الأوراق الرسمية ولكن واجهته عقبات بيروقراطية كثيرة أدت في النهاية إلى رفض طلبه بدفع الملحقية الرسوم للجامعة التي يدرس بها، مما جعله مديوناً لتلك الجامعة. أما المبتعثة هناء محيا من جامعة كونيتيكت، فعانت من خطأ يتعلق بمدة دراستها التي احتسبتها إدارة الملحقية، نتيجة احتساب فترة الإجارة التي حصلت عليها ضمن مدتها الدراسية، وظلت تعاني من تلك المشكلة فترة طويلة إلى أن لجأت إلى مدير الملحقية الثقافية الدكتور محمد عيسى الذي تدخل بدوره وأصلح الخطأ وأنهى مشكلة المبتعثة. فيما ذكر الطالب خالد الدوسري من جامعة نيوهيفن في ولاية كونتيكت أن طول فترة إجراءات الموافقة على التمديد له لإكمال دراسة اللغة جعلته يتحمل نفقة الدراسة على حسابه، مشيراً إلى أنه لا يستطيع المكوث في أمريكا بدون دراسة لمخالفة قوانين الهجرة وفي نفس الوقت لا يستطيع الرجوع إلى السعودية لانتهاء فترة الدراسة المحددة له. وأضاف: “حينما شرحت وضعي لبعض المسؤولين طلب مني التقدم بطلب تمديد فأخبرتهم بأنني لن استطيع الحصول على كشف درجات لإرفاقه في طلب التمديد في حال طلبته اللجنة في وزارة التعليم العالي في الرياض، لأن الجامعة سترفض لعدم وجود ضمان مالي من الملحقية للجامعة”. وتابع :”قمت بتقديم التمديد ورفض الطلب قبل عيد الفطر بيومين من اللجنة بسبب عدم إرفاق كشف درجات ولأنهم يريدون خطاباً آخر محدث من مشرفي الأكاديمي في الجامعة”، مضيفاً: “بعد ذلك حصلت على كشف الدرجات من الجامعة، والذي لا يمكن أن يتم بدون ضمان مالي من الملحقية للجامعة ولا زالت المشكلة مستمرة وأدرس على نفقتي الخاصة”.