ينبع ـ الشرق نفذت الهيئة الملكية في ينبع بالتعاون مع المركز السعودي لكفاءة الطاقة، أمس، ورشة عمل لترشيد الطاقة في القطاع الصناعي، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية الدكتور علاء بن عبدالله نصيف، ومديري العموم في الهيئة، وممثلين عن الشركات الصناعية وذوي الاختصاص. وألقى الدكتور علاء نصيف كلمة رحب خلالها بالمشاركين في أعمال الورشة، مشيراً إلى أن ورشة العمل عُقدت بالتزامن مع احتفال دول العالم بيوم البيئة العالمي الذي تتَّحد فيه شعوب الأرض لمعالجة ظاهرة الاحتباس الحراري الناتجة من الأنشطة البشرية والصناعية التي تمارس على كوكب الأرض، والتي بدأت بعض تأثيرات تظهر بشكل ملحوظ من خلال ظواهر التغيرات المناخية وارتفاع منسوب البحار والمحيطات، الذي يهدد باختفاء بعض المناطق المنخفضة والجزر في العالم. وبيَّن أن أهداف الورشة تتمثل في تزويد المشاركين بمبادئ كفاءة الطاقة، وتعريفهم بفرص ترشيد الطاقة الممكنة في القطاع الصناعي من خلال التعرف على تقنيات كفاءة الطاقة والأدوات اللازمة لتعزيز كفاءة استخدام الطاقة في هذا القطاع، مؤكداً أن المصادر الأولية للطاقة كالبترول الخام والغاز تُعد ثروة وطنية ثمينة ينبغي المحافظة عليها واستغلالها بكفاءة من أجل تحقيق استمرار الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية عبر الأجيال، مشيراً إلى أن المملكة تشهد في الوقت الراهن نمواً كبيراً في استهلاك الطاقة على المستوى المحلي بمعدل يبلغ حوالي 5% سنوياً، الذي يُعد أعلى من معدل النمو الاقتصادي في المملكة، في حين أن معدلات نمو الاستهلاك في الدول الصناعية تأتي أقل من نصف معدلات نموها الاقتصادي.