وصف الناطق الرسمي للائتلاف الوطني السوري لؤي صافي السياسة الإيرانية والروسية بأنها تسعى لتأجيج"الصراع العسكري المدمر داخل المجتمع السوري للإبقاء على حالة عدم الاستقرار التي يعيشها السوريون"، مؤكداً أن صمتهم تجاه المجازر التي يرتكبها نظام الأسد بحق النساء والأطفال بالتزامن مع إصدارهم العديد من التصريحات التي تغطي على جرائم النظام "يبيّن أن مصلحة السوريين ليست همهم وأن مواقفهم لا تعدوا عن كونها "كلمات للاستهلاك السياسي"، وقال: "إن إيران مازالت تدعم بقاء الصراع في سوريا كوسيلة لتحقيق مكاسبها ومصالحها السياسية". وأشار صافي أن تكثيف مجازر النظام في المدن السورية وخاصة مجزرة النبك التي راح ضحيتها ما يزيد عن 40 مدنيا بينهم 13 طفلاً وأغلبهم من النساء تؤكد على" إيمان النظام بالحل العسكري وأن كلامه فيما يخص سعيه تجاه تحقيق الحل السياسي هو عبارة عن "قناع إعلامي يحاول خلاله تغطية مجازره البشعة بحق السوريين". هذا وطالب الائتلاف الوطني السوري دول "العالم الحر بضرورة حماية المدنيين والتدخل الفوري والعاجل لحماية السلم والأمن الدوليين وفقاً لميثاق الأمم المتحدة". هذا وأفاد البيان أن قوات النظام أضرمت النار بجثث الأطفال والنساء المختبئين داخل أحد الأقبية في" محاولة لطمس معالم الجريمة" التي ارتكبتها بحي الفتاح الواقع تحت سيطرة النظام في مدينة النبك. المصدر: الائتلاف