قبل 40 عاما، التقط مصور فيتنامي صورة لفتاة تبلغ 9 أعوام تهرب عارية من بلدتها، بعد هجوم الجيش الأمريكي بالنابالم عليها، وبعد ما احترقت بشرتها. حصل المصور على جائزة بوليتزر، وغيرت الصورة مجرى حرب فيتنام، وظلت الفتاة كيم فوك، تعاني من إصابتها. وطوال سنوات عمرها، استطاعت فوك أن تخفي آثار الحروق بارتداء الملابس ذات الأكمام الطويلة، حتى جاءتها فرصة جديدة في الشفاء، وقالت صحيفة "إكسبرس" البريطانية إنها وصلت إلى ميامي بولاية فلوريدل الأمريكية من أجل الحصول على العلاج على يد متخصص في علاج حروق الجلد بالليزر. وبدأت فوك العلاج في الشهر الماضي، من آثار الحروق التي امتدت إلى ثلث جسمها تقريبا، على ذراعها الأيسر وظهرها بالكامل وجزء من فروة الرأس، وقال طبيبها إنه سيعمل على تخفيف آثار الحروق التي تؤثر على نسيج بشرتها، ووصف حروق النابالم بأنها تشبه مادة جيلاتينية حارة، لا يمكن تفادي آثارها مثل حالات الحروق الأخرى.