في سابقة من نوعها على المستوى الإقليمي، وبموجب اتفاقية استراتيجية مع شركة إلوسيان، أطلقت جامعة حمدان بن محمد الذكية (HBMSU) مركز التدريب على النظام الذكي لمعلومات الدارسين (بانر(r)) الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، في حرم الجامعة، التي تعتبر أول شريك تدريبي معتمد عالمياً ل إلوسيان. كما تم إطلاق النسخة الحديثة من النظام الذكي لمعلومات الدارسين بانر(r) (Banner(r)) في الجامعة، في خطوة لضمان الاستمرارية في توفير أفضل الخدمات التدريبية للدارسين وأعضاء الهيئة التدريسية والموظفين. ويكتسب التعاون الثنائي لإطلاق مركز التدريب أهمية استراتيجية كونه يضع أسساً متينة لتوفير خدمات التدريب المهني النوعي على نظام بانر(r). وخلال حفل الإطلاق، كشفت جامعة حمدان بن محمد الذكية عن التطبيقات التي طورتها وفق أعلى معايير الابتكار لتتلاءم مع متطلبات بيئة التعلم الذكي والتي يمكن مواءمتها مع النظام الذكي لمعلومات الدارسين من بانر(r). وتتميز هذه التطبيقات بالعديد من المزايا الجديدة، أبرزها وجود رمز تعريف شخصي دائم وموحد للدارسين، وخيارات إضافية داعمة لاستخدام أجهزة الصراف الآلي (ATM) والشيكات المصرفية والمحفظة الإلكترونية لتسديد الرسوم الدراسية وخدمات الإرشاد الأكاديمي والإشعار بالرسائل القصيرة والبريد الإلكتروني، فضلاً عن تصميم ملائم للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. توقيع مذكرة تفاهمبين الجامعة وإلوسيان أعرب الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع إلوسيان لإحداث نقلة جذرية على صعيد التدريب الاحترافي المتخصص بالنظام الذكي لمعلومات الدارسين (SIS)، لافتاً إلى أن اختيار جامعة حمدان بن محمد الذكية لاحتضان مركز التدريب على النظام الذكي لمعلومات الدارسين يؤكد الثقة الدولية العالية التي تحظى بها والمستوى الريادي الذي وصلت إليه. وأضاف: يسرنا نجاح مشروع المركز التدريبي وتكامل هذه التطبيقات مع نظام معلومات الدارسين من بانر(r)، التي تتميز بمزايا مصممة خصيصاً لتتناسب مع خصوصية وتفرد البيئة الذكية المتاحة لدينا، والتي تواكب التغييرات المتسارعة التي يفرضها القرن الحادي والعشرون. وأكد ماثيو بويس، نائب رئيس شركة إلوسيان، أهمية التعاون الاستراتيجي مع جامعة حمدان بن محمد الذكية لإطلاق مركز التدريب على النظام الذكي لمعلومات الدارسين بالتزامن مع النمو اللافت في مستويات الطلب على نظامبانر(r) خلال السنوات القليلة الماضية، لا سيما في دول الخليج العربي التي تشهد تنمية اقتصادية متسارعة، واهتماماً لافتاً بتطوير قطاع التعليم.