فازت أمانة منطقة القصيم بالمركز الأول بمهرجان ربيع بريدة 35 بجائزة أفضل مهرجان ربيعي وشتوي ضمن جائزة التميز السياحي التي تنظمها الهيئة العامة للسياحة والآثار. ويعد مهرجان ربيع بريدة واحدا من أهم المهرجانات الربيعية إذ يحتل موقعا هاماً على خارطة المهرجانات على مستوى المملكة وقد دأبت أمانة منطقة القصيم على تنظيمه بشكل دوري منذ عدة سنوات في (عريق الطرفية) ويأتي هذا الفوز باللقب امتداداً لنجاحات المهرجان المتواصلة حيث سبق وأن فاز مهرجان ربيع بريدة بأفضل مهرجان ربيعي عام 2012. وأشار أمين منطقة القصيم ورئيس لجنة مهرجانات مدينة بريدة المهندس صالح الأحمد إلى أن تحقيق الفوز للمرة الثانية لمهرجان ربيع بريدة يأتي كنتاج للعمل المستمر المبذول في المهرجان والتخطيط الجيد، مشيداً بدعم أمير منطقة القصيم ونائبه للمهرجان منذ بداياته، مبيناً أن هذه الجوائز واحدة من نتائج الدعم المتواصل، موضحاً أن الأمانة تواصل العمل للمحافظة على النجاح عبر التطوير المستمر إعادة تهيئة موقع المهرجان عبر مشروع (قرية الطرفية التراثية) بقيمة تقارب 10 ملايين ريال والذي سيكون علامة فارقة في مسيرة ونمط المهرجان خلال الأعوام القادمة. فيما أوضح المدير التنفيذي لمهرجان ربيع بريدة ومدير إدارة خدمة المجتمع بأمانة منطقة القصيم عبدالعزيز المهوس أن هذا الفوز يعد وساما فخريا لجميع العاملين في المهرجان من لجان منظمة وفرق مشاركة، مشيراً إلى أن المهرجان حقق قفزات نوعية خلال الأعوام السابقة قادته لتحقيق اللقب أكثر من مرة مقدماً شكره لجميع الشركاء والعاملين والمنظمين والرعاة الذين أسهموا في بناء المهرجان بشكل متميز وبنتائج رائعة. وقال المهوس "عملنا لعدة أشهر بكوادر شبابية وطنية لإقامة كرنفال ربيعي متميز استمر لمدة 10 أيام متواصلة كانت مليئة بالفعاليات وكان الحضور والزوار من كافة مناطق المملكة، موضحاً أن المهرجان وفر أكثر من 1500 وظيفة موقتة للشباب، وقرابة 300 فرصة وظيفية مباشرة للجنسين.